باع أحد متاجر الأسلحة في الولايات المتحدة أكثر من 30 ألف بندقية من طرازAR-15 نصف الآلية، التي تشبه الأسلحة التي اسخدمت في هجوم أورلاندو، وذلك خلال أسبوع واحد فقط.
.وذكر متجر "هانتر"، الذي يتخذ من ولاية بنسلفانيا مقرا له ويمارس نشاطه عبر الإنترنت، أنه منذ حادث ملهى أورلاندو الليلي الذي تسبب في مقتل 49 شخصا من مرتاديه، صارت بندقيةAR-15، التي صممتها شركة "أرما لايت" للبندقيات، من الأكثر مبيعا.
وقال مالك متجر "هانتر"، توم إنجل، في تصريحات لشبكة "فوكس بيزنس": "إن مبيعات بندقيةAR-15 جيدة للغاية. عمليات إطلاق النار لا تتسبب في زيادة المبيعات، ولكن عندما تبدأ الحكومة في تداول أحاديث عن منع أسلحة بعينها، فإن الإقبال على شراء السلاح يتزايد".
وأضاف قائلاً "عندما تسلب من الناس حقوقهم لشراء سلاح بعينه أو طراز معين من الأسلحة، فإنهم يسعون وراء امتلاكه ومن ثَم يشترونه".
وقد مُنعت بعض البندقيات التي تشبه بندقيةAR-15 في الولايات المتحدة، بموجب قانون فيدرالي صدر عام 1994، والذي يقضي بمنع امتلاك الأسلحة الهجومية.
وتشبه بندقيةAR-15، وهي بندقية نصف آلية يرتبط اسمها كثيرا ببندقيةM-16 ذات الطراز العسكري، إلى حد كبير الأسلحة التي استخدمت في حادث إطلاق النار بمدرسة ساندي هوك الابتدائية، وكذلك حادث إطلاق النار في سان بيرناردينو، وأيضا مذبحة ملهى بالس الليلي.