كشف متحدث باسم وزارة الداخلية في ولاية بافاريا، جنوبي ألمانيا،عن نجاح إسلامي من أصل تركي من مدينة ميونيخ، عاصمة الولاية، في مغادرة البلاد رغم صدور قرار بحظر سفره.
.وأوضح المتحدث أن هذا الرجل توجه، في 8 مايو/أيار 2015، إلى تركيا في ظروف غامضة.
من جانبها، أعلنت متحدثة باسم الادعاء العام الألماني في ميونيخ عن إجراء تحقيقات حول الاشتباه في سفر الشاب والتحاقه بأحد معسكرات الإرهاب والاشتراك في القتال المسلح الدائر في سوريا.
وكانت المحكمة الابتدائية في مدينة ميونيخ حكمت على الإسلامي التركي الأصل (23 عاما)، في تشرين الأول/أكتوبر2014، بالسجن لمدة سبعة أشهر لانتهاكه قرارا بحظر سفره.
وكانت سلطات مدينة ميونيخ قد حظرت سفره بسبب أنشطته داخل التيار السلفي والتي اعتبرتها تهديدا للبلاد، غير أن محكمة الاستئناف برأته، ذلك أن محاولة مغادرة البلاد لم تكن تعد جرما بعد في ذلك الوقت، لكن التعديل الجديد في قانون العقوبات نص على تجريم الإقدام على هذه المحاولة ودخل التعديل الجديد حيز التنفيذ اعتبارا من يونيو/حزيران 2015.