كشف عالم آثار يوناني أن لديه معطيات قوية تثبت انه قد عثر على ضريح الفيلسوف اليوناني ارسطوطاليس . جاء ذلك في المؤتمر الدولي المقام في الذكرى السنوية ال 2400 لميلاد المفكر الشهير.
.أشار عالم آثار يوناني الخميس ( 26 أيار/مايو 2016) في مؤتمر عالمي أقيم بمدينة ثيسالونيكي حول المفكر أرسطو، إلى احتمال اكتشاف مقبرة الفيلسوف الشهير في شمال اليونان.ونقلت محطة تليفزيونية محلية عن العالم كوستاس سيسمانيديس قوله، إن "هناك مؤشرات قوية على أننا قد وجدنا مقبرته". يشار إلى أن المكان الذي من المرجح أن يكون هو المثوى الأخير للفيلسوف الراحل، هو المكان الذي ولد فيه أيضا: وهو مدينة ستاجيرا القديمة، الواقعة على الجانب الشرقي لشبه جزيرة خالكيذيكي القريبة من بلدة أوليمبيادا.
وأوضح عالم الاثار أن سكان ستاجيرا قاموا بنقل الرماد الخاص بجثة أرسطو إلى محل ميلاده بعد وفاته في عام 322 قبل الميلاد بمدينة تشالسيس جنوبي البلاد، ووضعوه في المبنى محل البحث، وهو على شكل حدوة حصان. وأوضح التقرير التليفزيوني أن عالم الآثار سيسمانيديس تم تكليفه بأعمال التنقيب في منطقة ستاجيرا منذ عام 1996.
وكان ارسطوطاليس تلميذا لأفلاطون، ومعلما ومربيا للأسكندر الكبير( المقدوني) وكتب في موضوعات تراوحت بين الأخلاق والفيزياء وعلم الحيوان والمنطق والبلاغة والألسنية، وامتد تأثيره الفكري عبر القرون حتى أصاب المفكر والفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه والفيلسوف مارتن هيدجر.