نُحر 17 شخصاً على يد عناصر ميليشيات الحشد في الكرمة شرق الفلوجة، وفق شريط فيديو نشره نشطاء من الأنبار في وسائل التواصل وتلقته "العربية".
.أما التهمة، بحسب تفاصيل العملية، فهي الانتماء لتنظيم "داعش".
من جهتهم، وصف قادة عراقيون في الأنبار المقاطع المصورة التي وثقت العملية بأنها لا تختلف عن ممارسات "داعش" ومثيلاتها.
وقبل هذا، كانت ميليشيات الحشد الشعبي وفي طريقها إلى محيط الفلوجة قد رمت المساجد السنية بسهام جرائمها الطائفية.
من جهته، أكد رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح الكرحوت، لـ"العربية" أن عصائب أهل الحق المنضوية في ميليشيات الحشد الشعبي دمرت أجزاء من الجامع الكبير وسط الكرمة، وحرقت جامع إبراهيم الحسين في منطقة الرشاد شرق البلدة، كما دمرت جامع الصباحات وجامع الروفة، بالإضافة إلى عمليات سلب ونهب وإحراق منازل المدنيين.
وقد جعلت هذه الجرائم القيادة العامة للجيش تأمر بانسحاب ميليشيات الحشد الشعبي من كرمة الفلوجة وتسليمها إلى قيادة عمليات بغداد والحشد العشائري من أبناء المنطقة، بحسب مصادر، في محاولة حقن دماء تسيل بتهمة اسمها "الاختلاف الطائفي".