أظهرت وثيقة نشرها ويكلكس، تحقيق المخابرات السعودية مع رئيس الاستخبارات الليبي في النظام السابق عبدالله السنوسي، بعد أن أوقفته الحكومة الموريتانية في مارس عام 2012.
.وتوضح الوثيقة، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز سمح لوفد استخباراتي سعودي بالقدوم إلى نواكشوط للتحقيق مع السنوسي.
وتظهر الوثيقة، وأن السفير السعودي في نواكشوط التقى بولد عبدالعزيز وأكد له استعداد الحكومة الموريتانية للتعاون مع الفريق الأمني، لكنه تمنى سرعة وصول الفريق الأمني نظرًا للوضعية الصحية للسنوسي فضلًا عن الضغوط التي تتعرض لها الحكومة الموريتانية من أجل تسليم رئيس المخابرات في نظام القذافي.
ووصل عبد الله السنوسي إلى موريتانيا بعد انهيار نظام القذافي، حيث تم وضعه تحت الإقامة الجبرية لعدة أشهر قبل أن تقرر موريتانيا تسليمه لليبيا فيما قيل إنها صفقة مالية لم تعلن، ولكن بعض المصادر أكدت أن الصفقة بلغت 250 مليون دولار، فيما تؤكد سارة السنوسي، ابنة عبد الله السنوسي، أن والدها المسجون حاليًّا في ليبيا، سلمته موريتانيا مقابل حوالي أربعة مليارات دولار.