وتفوق كمية الشاي المحضرة في الإبريق ألفي كأس عادي، بعدما تم تحضيره بـ1600 لتر من الماء، و105 صناديق من الشاي، فضلا عن 70 كيلوغرام من السكر.
واحتاج محضرو الشاي على هامش المعرض الدولي للزراعة في مكناس وسط المغرب، إلى 70 حزمة من نبتة النعناع لإعطاء المشروب نكهته المغربية الأصيلة.
ويعد المغرب أكبر مستورد للشاي الصيني الأخضر في العالم، ويعتمد حيث على السوق الصيني لتأمين حوالي 98 في المئة من حاجياته الاستهلاكية.
وتشتغل بعض المزارع في الصين بشكل كامل لإمداد المغرب حيث يصل استهلاك الشاي مستوى مرتفعا على الصعيد العالمي، ويبلغ حوالي 2 كيلوغراما للفرد كل سنة.