دقة - حياد - موضوعية

ولد الحميدي تنكرت لنا العدالة بعد تعرضنا لظلم بشع ونناشد"عزيز"التدخل لإنصافنا

2016-04-27 04:10:50

ناشد السيد محمد ولد يسلم ولد عبد القادر ولد الحميدي(الصورة1) رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز التدخل لا نصافه بعد ما لقيه أبناؤه من ظلم على يد أبناء عمومتهم خلال  الهجوم الذي تعرضوا  له قبل أكثر من شهر

.

والذي اسفر عن اصابة  ابنه الشاب( المخنتار) اصابات خطيرة في الرأس  الذي تحول بعد تدخلات جراحية ناجحة   مكنت من انقاذ حياته الي مشلول طريح الفراش رغم انه هو المعيل الوحيد للعائلة. وقد تم نزع بعض من عظام جمجمته من داخل دماغه بعد تهشمت فيه(الصورة2) وبعد غيبوبة استمت أكثر من12 يوما وسط مخاوف لدى الأطباء من فقده نهائيا للذاكرة استعاد المختار وعيه لله الحمد ليجد نفسه مقعدا عن الحركة بعد إصابته بشلل في نصفه الأيسر.

وأمام بشاعة الجريمة ما يزال الجناة أحرارا طلقاء  بل إنهم أكثر من ذالك  يستفزوننا باستمرار حيث أقاموا عرسا وحفلات في المنطقة في نفس الأيام بطريقة غريبة ولا زال وكيل الجمهورية في ولاية لبراكنة يمنعنا-يقول ولد الحميدي- من رفع الشكوى أمامه حيث كان يتذرع اولا بعدم  الاضطلاع على وضعية الضحية  الأمر الذي دفعنا الي تأجير سيارة مكيفة ب60 الف اوقية ونقل الضحية رغم حالته الصحية  السيئة الي  الاك لمعاينته من طرف الوكيل  الذي ظل يرفض تحريك القضية هذه المرة بدعوى توصل بعض الوجهاء ورجال القبائل لصلح لا علاقة لنا به نحن أصحاب الحق ولا نقبله ولا نقره.وندعو رئييس الجمهورية رئيس المجلس الأعلى للقضاء لإنصافنا والتدخل لقبول وتجريك دعوانا وتحقيق العدالة ومعاقبة الجناة  في هذه الجريمة البشعة

وقال ولد الحميدي في تصريحات -لصحيفة نواكشوط-  ان ابنه كان يزاول عمله الاعتيادي في حنفية قرية المدينة المنورة التي تبعد 3 كلم عن "علب اجمل" قبل أن يهاجمه  من سماهم "اولاد محمد ولد المداح" وديدي ولد محمد سيدي حيث ضربوه على الرأس بالة قاتلة مما ادى الي تهشيم جمجمته ليتم نقله في سيارة اسعاف  إلي نواكشوط رفقة والدته المكلومة بينما تم اعتقالي انا الذي لم احضر الشجار اصلا انا وبقية أبنائي الذين تعرضوا لجروح متفاوتة الخطورة لمدة أيام إلي جانب الجناة باستثناء جندي  منهم لم يوقف وقد تم اطلاق سراحنا في نفس اليوم وكأننا متساوون في الجرم.

وقال ولد الحميدي ان خلفية القضية تعود إلي محاولة المدعو ( محمد ولد المداح) تزعم قرية قرية "المدينة" الامر الذي رفضته الساكنة أ مما اجبره على هجرتة القرية والاانتقال الي  "علب اجمل" للإقامة هناك لكنه ظل يتردد عليها و بعد توفر القرية على حنفية  أخذ يطالب بالإشراك في تيسيرها ويهدد ان هو ولم يشرك الي ان أقدم على الفعلة الشنيعة.

وخلص ولد الحميدي الي دعوة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وكل الخيريين والحقوقيين في البلد للوقوف معه في محنته الاليمة خاصة امام تنكر القضاء في لبراكنة واغلاقه كل الابوب في وجهه

تابعونا على الشبكات الاجتماعية