اليس عجيبا اننا لم نحس بالملل من هذا الوطن الذي يكرر لنا كل تفاصيله،حتى الأشخاص فيه لايموتون،وان ماتوا ولدوا في غيرهم،انقلابات،ضباط،معارضة،تلفزيون،افيل،وزير العدل،تكيبر،نواب وشيوخ هم مفرزات الشر الكثير والخير النادر، تحكي وجوههم معاناة هذا الشعب،شرطة،واحزاب تولد واخرى لاتموت،
.عيد الاستقلال،موريتانيا هي وطني،ياوطني ياوطنيييييييييي موريتان،اتحاد الأدباء،واسرة تدخل عالم المال،فقهاء مازالوا يتلمسون الطريق نحو القصر بعد التلفزيون والسهرة الرمضانية،مفرقعات ولد العباس النارية،زحمة آفاركو،ووقفة اف،ومسرح يمثل التمثيل ليشارك في رحلات على متن اي خطوط فالمهم هو الخروج والعودة بعد الخروج،وصحافة تتناسل لتفاخر نظيراتها يوم القيامة،وسجين يشوه سمعة البلد ثم بعد اعوام رئيس للجمعية الوطنية،فنان بائس يبحث عن دندنة تافهة،..رجال يضحكون ملء بطونهم لأنهم يضحكون بها ومنها،ثم انقلاب وامل جديد بدخولنا الدائرة،لايحدث فنتشكل لنعيد الأشياء ببطون جائعة...ممل حد الجنون سير هذا المسمى تفاؤلا بالوطن
نقلا عن الصفحة الشخصية للكاتب محمد الامين محمودي