هل تتذكر آخر مرة صعدت فيها السلم دون استخدام المصعد؟ صعود السلالم من الأنشطة الرياضية المهملة في حياتنا العصرية، ولكن الخبراء رصدوا فوائد عديدة نقدمها في هذا التقرير، الذي ربما يجعلك تتوقف عن استخدام المصعد.
.يعود صعود السلم بفوائد كبيرة على الجسم، إذ يقول الخبراء إن صعود 400 من درجات السلم له نفس تأثير الجري لمدة 15 دقيقة. ويعد صعود السلم تدريباً للتنفس والدورة الدموية والقلب وينشط عضلات الفخذين والساقين. ويلعب صعود السلم دوراً مهماً للباحثين عن الرشاقة وفقدان الوزن، إذ يساعد على حرق الدهون والتخلص من السليوليت (تراكم الدهون تحت الجلد)، والذي يزعج الكثير من النساء بشكل خاص.
ويساعد صعود السلالم بشكل مستمر على جعل عضلات الساقين في حالة نشاط مستمر. كما أنه من أفضل وسائل حرق السعرات الحرارية التي دخلت لجسمك خلال اليوم، بالإضافة إلى حرق الدهون المخزنة في الجسم. ورصد الخبراء، وفقاً لموقع "بيسر غيزوند ليبين" الألماني، تحسناً في حالة القلب واتساع الرئتين بشكل ملحوظ عند صعود السلالم بشكل منتظم. ويقلل صعود السلالم من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، بالإضافة إلى حماية الجسم من بعض أنواع السرطان وخفض نسبة الكوليسترول في الدم.
كما يساعد صعود السلم لمدة ساعة كاملة على حرق 500 سعرة حرارية لدى الشخص الذي يبلغ وزنه 65 كيلوغراماً، ووفقاً لتقرير "بيسر غيزوند ليبين"، وذلك مع الأخذ في عين الاعتبار عدد درجات السلم وسرعة الحركة. وهناك بعض الأفكار التي تساهم في تحويل صعود السلم إلى رياضة شيقة، عن طريق تغيير السرعة أثناء الصعود أو صعود درجتين مرة واحدة، لتدريب الساقين بشكل أكبر.
وينصح الأطباء، وفقاً لمحطة "بي آر" الألمانية، بصعود السلم ضمن رياضات أخرى كوسيلة للتخلص من حصوات الكلى. ووفقاً لتقرير نشره الموقع، فإن الحركة أثناء صعود السلم أو الرقص والجري تساعد في خروج الحصوات الصغيرة من الجسم، إلى جانب شرب كميات كبيرة من المياه بالطبع.
أما بالنسبة للسؤال الذي يحير البعض وهو: هل صعود السلم أم نزوله أفضل للصحة، يقول الخبراء إن كلاً منهما يحرك عضلات مختلفة في الجسم، لذا فمن الأفضل التنقل بين الصعود والنزول لتحقيق أقصى استفادة.