تشهد ليبيا حالة من الانقسام والتوتر السياسي الذي يوحي بعودة شبح الحرب الأهلية للبلاد خاصة مع تحركات سياسية وعسكرية متلاحقة في الآونة الأخيرة.
فقد أعلن مجلس النواب الليبي في بنغازي انتهاء ولاية السلطة التنفيذية التي جاءت بحكومة موحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، واعتبر البرلمان أن حكومة أسامة حماد هي الشرعية.
في غضون ذلك تحرك الجيش الليبي تجاه جنوب غربي البلاد بهدف تأمين الحدود لمنع تهريب السلاح وإحباط تسلل مقاتلين أو إرهابيين وسط مخاوف من أطراف اخرى أبرزها حكومة الدبيبة وقبائل الزنتان.
وفشلت جميع مبادرات الحل في ليبيا وسط حالة من الاستقطاب الحاد الذي قد يعيد الأمور لمرحلة الصراع العسكري من جديد ويجعل شبح الحرب الأهلية تخيم على البلاد.
في هذا الشأن، قال الكاتب والباحث السياسي محمد محفوظ، إن الوضع الذي تمر به ليبيا يشبه الفترة اللي مرت بها في 2014 من حيث الاستقطاب السياسي الواسع، والتي وكانت نتيجتها صراع مسلح بدأ في 2014 وانتهى في 2020.
وأضاف محفوظ لقناة سكاي نيوز عربية أن:
من جانبه قال الباحث السياسي والإستراتيجي فرج زيدان إن عائلة عبد الحميد الدبيبة تصر على البقاء في السلطة.
وأضاف زيدان لقناة سكاي نيوز عربية أن: