قال محمد الامين ولد الذهبي محافظ البنك المركزي الموريتاني، اليوم الأربعاء، إن الشمول المالي هو الطريق الأنجع لتحقيق تكافؤ الفرص، وتعزيز مبدأ الاندماج الاجتماعي وتحسين توزيع الدخول.
جاء ذلك في رسالة لولد الذهبي بمناسبة إطلاق البرنامج الوطني للتثقيف المالي، أكد فيها أن أن القطاع المالي الموريتاني عرف جملة من الإصلاحات خلال السنوات الأخيرة من شأنها أن تسهم في تعزيز الشمول المالي، والدفع بعجلة الاقتصاد إلى الأمام.
ووفق الرسالة فإن من بين الإصلاحات:
-اعتماد مجموعة من التعليمات المتعلقة بالدفع الإلكتروني
-إجراء دراسات تشخيصية حول المدفوعات الإلكترونية والشمول المالي
-وضع استراتيجيات وطنية للشمول المالي والدفع الرقمي والتثقيف المالي وخارطة الطريق الخاصة بالتمويل الأخضر والشامل.
وأضاف ولد الذهبي أن من بين الأهداف المعتمدة من طرف قطاع المالية في الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي "تحسين الثقافة المالية لتشجيع السلوك المالي المسؤول في المجتمع وتحسين التعاون المؤسسي بين الأطراف المعنية وتطوير البرامج والمحتوى التعليمي المخصص للفئات المستهدفة وتوعية المستخدمين بطرق تجنب الاحتيال المالي وتعزيز حماية المستهلك.