ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن اثنين من المسؤولين في الولايات المتحدة، قولهم إن الإدارة الأميركية تبحث ما إذا كانت تلك الغارة انتهاكا للخط الأحمر الذي وضعه الرئيس جو بايدن لإسرائيل بشأن رفح.
واعتبر المسؤولان أن الأزمة الإنسانية نتيجة النزوح الجماعي للمدنيين من رفح "يمكن أن تشكل أيضا انتهاكا للخط الأحمر الذي وضعه بايدن".
وكانت الغارة الجوية هي الحادث الأكثر دموية في رفح، منذ بدأت إسرائيل هجومها على المدينة في أوائل مايو الجاري، حيث أفاد مسؤولو الصحة في غزة بمقتل 45 شخصا على الأقل، من بينهم نساء وأطفال.
وحثت الولايات المتحدة إسرائيل، الإثنين، على "اتخاذ جميع الاحتياطات لحماية المدنيين"، بعد "صور صادمة" من غارة جوية في رفح أودت بحياة عشرات الفلسطينيين.
وعلى مدار أشهر، طالبت الولايات المتحدة إسرائيل بعدم شن هجوم في رفح، حيث لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين الفارين من نيران الحرب في باقي مناطق قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: "إسرائيل لها حق في ملاحقة حماس، ونتفهم أن هذه الغارة أدت إلى مقتل إرهابيين كبار في حماس كانا مسؤولين عن هجمات على مدنيين إسرائيليين".
وفي بيان للمسؤولة بمنظمة العفو الدولية إريكا غيفارا روساس، قالت إن "هذه الضربات المدمرة أهلكت عائلات وأودت بحياة 32 طفلا"، مؤكدة أن تحقيق المنظمة يوفر "أدلة أساسية تشير إلى هجمات غير قانونية منسوبة إلى الجيش الإسرائيلي".