أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال استقباله للمقررة الأممية الخاصة بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، أن "إسرائيل تسعى لكتم الأصوات التي تتحدث عن مذبحة غزة".
وذكر جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن "أحمد أبو الغيط استقبل اليوم بمقر الأمانة العامة، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، وتناول اللقاء الوضع الإنساني في غزة في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على السكان المدنيين منذ شهور"
وأضاف أن "أبو الغيط أثنى على عمل المقررة الخاصة ومواقفها باعتبارها صوتا متفردا للضمير العالمي وسط صمت وتجاهل الكثير من الدول للجرائم التي يمارسها الاحتلال والتي تدخل تحت باب الإبادة الجماعية".
كما نقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده خلال اللقاء أنه "لا يمكن تحت أي معيار اعتبار الجرائم الإسرائيلية محصلة أخطاء أو خسائر جانبية للعمل العسكري، فهي جرائم متعمدة هدفها العقاب الجماعي للسكان والقضاء على الحق الأساسي للفلسطينيين وهو حقهم في الحياة على أرضهم".
وأوضح رشدي أن "الأمين العام عبر عن دعمه لألبانيز في مواجهة حملات التحريض المسعورة التي تتعرض لها والاتهامات المرسلة التي توجه إليها بمعاداة السامية، مؤكدا أن أهداف هذه الحملات مكشوفة، وأن إسرائيل تسعى لكتم أي صوت يتحدث باستقلالية وتجرد عن حقيقة المجزرة التي تباشرها ضد المدنيين في قطاع غزة، وأنها تمارس نوعا من الاغتيال المعنوي للشخصيات التي تفضح أكاذيبها وخداعها للرأي العام العالمي".