علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، على وفاة الأسير الفلسطيني وليد دقة داخل مستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي.
وقال بن غفير بهذا الصدد: "للأسف أنهى وليد دقة حياته بميتة طبيعية وليس بعقوبة الإعدام كما كان ينبغي من وجهة نظري".
وأكد بيان مشترك لنادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الأحد وفاة الأسير وليد دقة والبالغ من العمر 62 عاما والمعتقل منذ العام 1986 وهو من بلدة باقة الغربية داخل الخط الأخضر.
ويعتبر دقة أحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو وعددهم 26 أسيرا، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس، حيث رفضت إسرائيل على مدار العقود الماضية الإفراج عنهم.
يذكر أنه صدر بحق دقة حكم بالسّجن المؤبد حددت مدته بـ37 عاما أضيف عليها عام 2018 عامان إضافيان ليصل إجمالي أعوام سجنه إلى 39 عاما.
ووفقا لأحدث بيانات نادي الأسير الفلسطيني يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أكثر من 9400 أسير بينهم 80 أسيرة على الأقل وأكثر من 200 طفل، إلى جانب أكثر من 3660 معتقلا إداريا