نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي آملهم بأن يؤدي انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب القطاع إلى خروج المسلحين من مخابئهم.
وقال الضباط الإسرائيليون إن الانسحاب من قطاع غزة بسبب حالة الإرهاق القتالي، وليس بوادر حسن نية تجاه مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وأكدوا أن هناك فهما ومعرفة بعدم جدوى تواجد كبير للجيش الإسرائيلي في غزة، وأنه دون التقدم لمواقع قتال جديدة ستتعرض حياة الجنود للخطر.
وتأمل ذات المصادر بأن تؤدي حالة الانسحاب لخروج المسلحين من مخبأهم، وحتى لو كان الثمن إطلاق صواريخ.
وصرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أمس بأن "الحرب في غزة مستمرة في حين لا يزال مسؤولو "حماس" يختبئون، ونحن سنصل إليهم عاجلا أو آجلا".
وتابع قائلا "نحن نمضي قدما وسنستمر في قتل المزيد من المخربين وتدمير المزيد من البنى التحتية للمسلحين.. لن نبقي ألوية حمساوية قائمة في أي جزء من القطاع"، موضحا أن هناك خططا للجيش الإسرائيلي سيتصرف بموجبها بمجرد اتخاذ القرار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي انسحابا كاملا لقواته البرية من جنوب قطاع غزة يوم الأحد، تاركا قوة أصغر لمواصلة العمليات في القطاع بأكمله.
المصدر: