توقع مركز الفلك الدولي، أن يكمل شهر رمضان ثلاثين يوما، ليكون يوم الأربعاء 10 إبريل عيد الفطر السعيد، وذلك في الدول التي ستتحرى الهلال يوم الاثنين 8 أبريل، حيث تكون رؤيته في ذلك اليوم مستحيلة لغروب القمر قبل الشمس ولحدوث الاقتران بعد غروب الشمس
وبدأت بعض الدول شهر رمضان يوم الإثنين 11 مارس 2024م، وهذه الدول ستتحرى هلال العيد يوم الإثنين 08 إبريل، في حين بدأت دول أخرى شهر رمضان يوم الثلاثاء 12 مارس، ومنها إندونيسيا وماليزيا وبروناي والهند وبنغلادش وباكستان وإيران وعُمان والأردن وليبيا والمغرب، وهذه الدول ستتحرى هلال العيد يوم الثلاثاء 09 إبريل، الموافق للتاسع والعشرين من شهر رمضان فيها.
وقال المركز أنه بالنسبة للدول التي ستتحرى الهلال يوم الثلاثاء 09 إبريل، فإن رؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة باستخدام التلسكوب من شرق العالم ومن جنوب أفريقيا، وهي ممكنة بالعين المجردة بصعوبة من وسط آسيا ووسط القارة الأفريقية، ورؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة بسهولة نسبيا من غرب آسيا، وشمال أفريقيا، ومعظم أوروبا ومعظم القارتين الأمريكيتين. وعليه من المتوقع أن تعلن جل هذه الدول رؤية الهلال يومئذ، ليكون يوم الأربعاء 10 إبريل عيد الفطر السعيد فيها أيضا. ولا يستبعد أن تعلن كلا من الهند وبنغلادش عدم ثبوت رؤية الهلال يوم الثلاثاء ليكون يوم الخميس 11 إبريل عيد الفطر فيها.
وذكر أنه بالنسبة لوضع الهلال يوم الثلاثاء 09 إبريل في بعض المدن العربية والإسلامية، فإن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس كما يلي: في جاكرتا يغيب القمر بعد 29 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 16 ساعة و58 دقيقة، والرؤية ممكنة باستخدام التلسكوب.
في أبوظبي يغيب القمر بعد 51 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 19 ساعة و35 دقيقة. في الرياض يغيب القمر بعد 53 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 20 ساعة.
في عمّان والقدس يغيب القمر بعد 60 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 20 ساعة و38 دقيقة. في القاهرة يغيب القمر بعد 59 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 20 ساعة و47 دقيقة.
في الرباط يغيب القمر بعد 69 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 22 ساعة و57 دقيقة. والرؤية في أبوظبي والرياض وعمّان والقدس والقاهرة والرباط ممكنة بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي.
وللتعرف على نتائج رصد الهلال، يمكن زيارة موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة التابع لمركز الفلك الدولي على شبكة الإنترنت على العنوان www.AstronomyCenter.net ، حيث أنشئ المشروع عام 1998م ويضم حاليا أكثر من 1500 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلّة وحساب التقاويم. هذا ويشجع المشروع المهتمين في مختلف دول العالم على تحري الهلال وإرسال نتائج رصدهم إلى المشروع عن طريق موقعه على شبكة الإنترنت، حيث تنشر تباعا بعد تدقيقها وتمحيصها.