أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة تعد برنامجا بيولوجيا هجوميا عبر إحياء تقنيات لإنتاج المركّبات البيولوجية على نطاق واسع، في إطار برنامج بيولوجي هجومي.
أفاد بذلك قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي التابعة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال إيغور كيريلوف، خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم، حيث تابع: "مثل هذه التركيبات، جنبا إلى جنب مع قاعدة تكنولوجية عالية الأداء، وإشراك المتخصصين ذوي الخبرة في الأبحاث ذات الاستخدام المزدوج، قد تشير إلى محاولات الولايات المتحدة توسيع نطاق برنامج الأسلحة البيولوجية"، حيث أشار كيريلوف إلى انه قد تمت الموافقة على استراتيجية أمريكية جديدة في مجال الإنتاج البيولوجي، في 23 مارس 2023، طورتها وزارة الدفاع الأمريكية.
واستشهد كيريلوف باقتباس من هذه الوثيقة ينص على أن هدف البرنامج هو "ضمان السيادة التكنولوجية في مجال الإنتاج البيولوجي وتجاوز المنافسين الاستراتيجيين".
وتحدث قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي التابعة للقوات المسلحة الروسية عن البرنامج التدريبي للمتخصصين، والذي تم إطلاقه في أكتوبر الجاري، لتنفيذ استراتيجية الإنتاج البيولوجي، وتحديدا برنامج BioFab، حيث سيتم اعتبار الموظفين السابقين في الإدارات العسكرية ذوي الخبرة في الأنشطة البيولوجية العسكرية كمرشحين ذوي أولوية.
وأضاف الجنرال: "يشرف على المشروع نائب وزير الدفاع للبحث والتطوير، وسيتم توفير القاعدة التكنولوجية للتدريب من قبل 9 شركات صناعية كبيرة متخصصة في أبحاث الجينوم والمعلوماتية الحيوية والعمل على زراعة الخلايا والأنسجة".
وشدد كيريلوف كذلك على أن البيان الصحفي الرسمي المؤرخ في 11 أكتوبر ذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية "ستركز على تنشيط القدرة التصنيعية المحلية الأمريكية، التي تعزز القدرة التنافسية الاستراتيجية للولايات المتحدة تبني القوات المسلحة للمستقبل".