خلص باحثو جامعة كيبيك الكندية إلى أن معاناة المواقف العصيبة وقلة الأجور، تضاعف خطر إصابة الرجال بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير مجلة Circulation Cardiovascular Quality and Outcomes (CCQO) إلى أنه وفقا للدكتورة ماتيلدا لافين روبيشو المشرفة على الدراسة "بالنظر إلى الوقت الطويل الذي يقضيه الناس في العمل، فإن فهم العلاقة بين ضغوطات العمل وصحة القلب والأوعية الدموية أمر بالغ الأهمية للصحة العامة ورفاهية العاملين".
وقد حدد الباحثون عاملين نفسيين واجتماعيين، وهما ضغوط العمل وعدم توازن الجهد المبذول وأجور العمل.
ووفقا للباحثين، تتكون ضغوط العمل من ارتفاع مطالب رب العمل وتقليص مدة تنفيذ العمل المطلوب ومسؤوليات عديدة وعدم السماح للعمال بابداء رأيهم في القرار النهائي. وقلة أجور العمل لا تعبر فقط عن المبالغ المالية، بل وعن عدم وجود تثمين عادل للعمل أوضمان بقائهم في العمل.
وتوصل الباحثون إلى استنتاج يفيد بأن تأثير إجهاد العمل وعدم التقييم العادل لنتائج العمل يؤثر في صحة قلب الرجال بنفس مستوى تأثير السمنة.
ولم يكتشف الباحثون وجود علاقة مماثلة بين إجهاد العمل وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء.