وسبق أن سجلت إشارات إذاعية صادرة من الفضاء، لكن الجديد هذه المرة هو أن الإشارات المجهولة المصدر كانت متكررة.
وتعرف الإشارات التي سبق التقطت أول مرة في 2007، بـ"الرشقات الإذاعية الصغيرة"، ولا زال العلماء يحاولون جاهدين أن يفكوا شفراتها.
ويقول بول شولز الباحث في جامعة ميكجيل بكندا، إنه دراسة معطيات رصدها تلسكوب إذاعة "أريسيبو" في بويرتو ريكو، خلال نوفمبر الماضي، فرصد 10 رشقات إذاعية صغيرة منبعثة من مكان واحد في الفضاء، وكانت الواحدة منها تصدر بعد كل 10 دقائق من صدور الأولى.
وأضاف شولز أنه أدرك منذ ذلك الحين أهمية دراسة الإشارات والبحث عن معناها الممكن.
وتختلف الرشقات للإشارات الملتقطة، مؤخرا، عما سبق رصده في السنوات الأخيرة، ذلك أنها مشعة بشكل أقوى، وقادمة من مكان خارج مجرة التبانة، بحسب تقديرات العلماء.
ويرى الباحث في جامعة أمستردام، جاسون هيسل، أن تحديد الموقع الذي صدرت منه تلك الإشارات الإذاعية هو الذي سيمكن من فهمها على نحو أوضح.