وأوضحت وزارة الخارجية قولها: "تدعو أوكرانيا الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع إلى زيادة فورية وكبيرة للضغوط على روسيا، ولا سيما من خلال فرض عقوبات قاسية جديدة وزيادة المساعدة العسكرية لأوكرانيا بشكل كبير". وطالبت خصوصا "بدبابات وطائرات مقاتلة ومدفعية بعيدة المدى وأنظمة دفاع جوي وأخرى مضادة للصواريخ".
كذلك دعت الوزارة "جميع الدول والمنظمات الدولية إلى إدانة الأعمال غير القانونية للكرملين في الأراضي الأوكرانية التي ترزح موقتًا تحت الاحتلال".
وفي روما، أكدت جيورجيا ميلوني التي يتوقع أن تتولى رئاسة وزراء إيطاليا مساء الثلاثاء أن أوكرانيا يمكنها الاعتماد على دعم الحكومة الإيطالية المقبلة، بعد تصدر حزبها فراتيلي ديتاليا نتائج الانتخابات التشريعية.
وكتبت ميلوني على تويتر متوجهة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "تعلم أنه يمكنك الاعتماد على دعمنا المخلص لقضية حرية الشعب الأوكراني"، ردًا على رسالة هنأها فيها على فوز حزبها الاحد.
أعلنت السلطات الموالية لروسيا في مناطق زابوريجيا وخيرسون ولوغانسك ودونيتسك الأوكرانية الثلاثاء أن الناخبين أيدوا بغالبية كبيرة ضم هذه المناطق لروسيا خلال استفتاءات نُظمت فيها. والخطوة التالية هي أن يصوت البرلمان الروسي في الأيام المقبلة على معاهدة تضفي الطابع الرسمي على ضم المناطق الأربع للأراضي الروسية.
في الأثناء تدربت قوات من نحو 4000 عسكري من قوات الحلف شمال الأطلسي في لاتفيا على طائرات وأسلحة من ضمنها أنظمة صواريخ "هيمارس" الأمريكية، ونشرت وحدات من الجيش الأمريكي منظومتي "هيمارس" في لاتفيا لصد أي غزو روسي محتمل، ويمكن لصواريخ هيمارس إصابة أهداف على بعد 20 كيلومترا، بالإضافة إلى قذائف موجهة يمكنها إصابة أهداف على بعد 270 كيلومترا.