تحولت العاصمة الصينية بكين إلى عاصمة مليارديرات العالم، بعد أن تمكنت من استقطاب عدد كبير منهم العام الماضي. لتتفوق بذلك على عاصمة المال العالمية نيويورك، رغم تقلبات البورصات وبطء دوران عجلة الاقتصاد الصيني.
.ربعت العاصمة الصينية بكين على عرش أكثر المدن استقطابا للمليارديرات في العالم، لتزيح بذلك مدينة نيويورك الأمريكية التي حلت ثانية في الترتيب العالمي. وأشارت الدراسة، التي نشرتها شركة "هورون" الصينية المتخصصة في شؤون الأثرياء، إلى أن 32 مليارديرا انتقلوا إلى بكين العام الماضي، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي إلى 100 ملياردير، ما يعني خمس مليارديرات أكثر مما في مدينة نيويورك. أما العاصمة الروسية موسكو، فقد احتلت المركز الثالث بـ66 مليارديرا.وقال روبرت هوقيفارف، المسؤول عن الدراسة، إن الصين سجلت العام الماضي ارتفاعا ملحوظا في عدد المليارديرات، رغم تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وتقلب أسواق البورصات. ويعود السبب في ذلك غالبا إلى سوق الأوراق المالية. الدراسة أشارت إلى أن جاك ما، مؤسس مجموعة شركات تجارية، كالموقع التجاري "علي بابا"، يعد واحدا من أكبر أثرياء الصين، بالإضافة إلى مالكي شركات التكنولوجيا "تينسنت" و "بايدو". وقد صنفت الدراسة، عملاق العقارات الصيني وانغ جيانلين كأثرى أثرياء الصين.
وبالرغم من أن عدد المليارديرات الصينيين، قد زاد على عدد المليارديرات في الولايات المتحدة، إلا أن الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت، الأمريكي بيل غيتس، ما زال يتصدر القائمة بثروة يصل إجماليها إلى 80 مليار دولار.