اجتمعت أختان كولومبيتان بعد أكثر من ثلاثين عاما من تفرقهما إثر كارثة بركان "أرميرو" في كلومبيا عام 1985.
.وقد استدلت كل منهما على الأخرى من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك واختبار الحمض النووي
وكان اللقاء مشحونا بالعواطف، فقد اعتقدت كل منهما أن الأخرى لقيت حتفها في كارثة البركان.
وقد اضطُرت السلطات الكولومبية إلى عرضهما للتبني بعد أن اعتقدت أنهما فقدتا أسرتهما في الكارثة.
وتقول جاكلين إنها رأت أختها الصغرى لورينا في فيلم فيديو من مؤسسة "أرماندا أرميرو" على موقع الفيسبوك، وسارعت إلى طلب معلومات عن أفراد عائلتها الذين لا يزالون على قيد الحياة.
يشار إلى أن المؤسسة أجرت للأختين فحص "دي أن أي"، وكانت النتيجة إيجابية.