قبل أن تلد طفلتيها التوأم، كانت الأم ليبي أبلبي تقول إنها قد تحتاج إلى وسم إحداهما بالقلم الحبر لتمييزهما عن بعضهما من شدة التشابه بينهما.
.وكانت المفاجأة غير المتوقعة للزوجين والأطباء أيضا عندما ولدت أميليا ببشرتها الداكنة وشعرها الأسود وعينيها البنية، في حين أن شقيقتها ياسمين كانت بشرتها فاتحة وعينيها زرقاء.
وبالرغم من الاختلاف الواضح بين بشرتي الطفلتين، فإنهما متطابقتان وراثيا ويعتقد أنهما أول توأم من نوعه في بريطانيا.
وتقول الأم إن الطفلتين "تبدوان وكأنهما من عرقين مختلفين، حيث إن أميليا صورة طبق الأصل من والدها بينما "ياسمين نسخة مصغرة مني". وتضيف أن الناس عندما يشاهدون الأسرة معا يرمقوهما بنظرات التعجب، فيقولون لهم إنهما متطابقتان بالفعل.
وبعد ولادة الطفلتين، أبلغ الأطباء الزوجين أن فرص الحمل بتوائم مختلطة تكون واحد في المليون، وكانت فرحة الوالدين كبيرة لأن الطفلتين كانتا فريدتين من نوعهما للغاية.