انطلقت صباح اليوم الأربعاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط فعاليات المرحلة الثانية والأخيرة من الأيام التشاورية حول الشباب والرياضة بمشاركة حوالي 500 شاب بواقع 15 مشاركا عن كل ولاية فضلا عن ممثلين عن القطاعات الحكومية والفعاليات الشبابية بالخارج.
وسيعكف المشاركون في هذه المرحلة التي تدوم ثلاثة أيام على وضع استراتيجية وطنية للشباب والرياضة يتم تنفيذها خلال الفترة من 2015 إلى 2020 .
وقالت وزيرة الشباب والرياضة السيدة كمبا با في كلمة لها بالمناسبة أن الشباب "ثروة استراتيجية واعدة يرتكز بناء الأمة وتطورها الدائم عليها، لذلك شرعنا منذ عدة أشهر في تنظيم أيام تشاورية ترمي إلى تعبئته لأحداث تغييرات نوعية".
وأضافت "أن القطاع اعتمد مقاربة تشاركية ترمي إلى تحديد وتشخيص رهانات الاستراتيجية الجديدة للشباب والرياضة من خلال المشاورات الجهوية التي نظمت أيام 17- 18 -19 ابريل الماضي و حققت نجاحا كبيرا" .
وأضافت أن الشباب برهن في المرحلة الأولى على روح المسؤولية بما قدم من مقترحات حول المواضيع المدرجة في مشاورات المشاركين في هذه الأيام والتي تندرج في سياق تربوي لترقية الشباب والرياضة والانتقال به من الرؤية الجهوية إلى الرؤية الوطنية لتحقيق رهانات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.
ودعت الوزيرة المشاركين في الورشات إلى تقديم اقتراحات وحلول مناسبة لترقية شبابنا بالطريقة الأمثل ، مشيدة في نفس الوقت بدعم شركاء بلادنا في التنمية وخاصة الاتحاد الأوروبي وهيئات الأمم المتحدة.
من جانبه ثمن رئيس الشبكة الوطنية للجمعيات الشبابية السيد حم ولد الصوفي تنظيم القطاع لهذه الأيام التي تجعل من الشباب أداة لحماية المكاسب والمصالح العليا للبلد، معبرا عن ارتياح الشباب للعناية التي يحظى بها من طرف رئيس الجمهورية.
وأشاد سعادة السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمد في موريتانيا السيد خوسيه انطونيو سباديل بما تتوفر عليه موريتانيا من عوامل مهمة للنجاح يأتي في مقدمتها الأمن والاستقرار باعتبارهما حجر الزاوية في كل تنمية اقتصادية مشيرا إلى كون الشباب يشكل غالبية في المجتمع الموريتاني وإلى أن الاتحاد الأوروبي سيظل يدعم جهود موريتانياالرامية إلى إشراك الشباب في بناء بلده.
وعبر منسق منظومة الأمم المتحدة في موريتانيا عن التزام المنظومة بمواكبة جهود الحكومة الموريتانية في تنفيذ التوصيات التي ستصدر عن هذه التظاهرة .
وحضر حفل انطلاق التظاهرة وزيراالتشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال ووزيرة الثقافة والصناعة التقليدية.