يستخدم الإيبوبروفين، الدواء المضاد للالتهابات غير الستيرويدي، على نطاق واسع لخصائصه في تخفيف الآلام، خاصة عندما يتعلق الأمر بألم المفاصل وألمها.
وعلى الرغم من أن مسكنات الآلام هذه مفيدة في تثبيط آثار الأمراض الالتهابية، إلا أن الخبراء الصحيين أصدروا تحذيرات تتعلق بآثار جانبية مقلقة في المعدة.
ويتم تشجيع الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة أو عسر الهضم أثناء استخدام الإيبوبروفين على "التحدث إلى طبيبهم".
ولا يُنصح باستخدام الإيبوبروفين على المدى الطويل، لأنه "يزيد من خطر حدوث مشاكل في القلب والدورة الدموية".
ويكون هذا الخطر أكثر وضوحا بالنسبة لأولئك الذين يتجاهلون عوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب.
ويستخدم الإيبوبروفين كمسكن يومي لعلاج مجموعة من الأمراض، وليس فقط التهاب المفاصل.
وأشارت هيئة الصحة الوطنية إلى أنه يمكن أيضا استخدام الإيبوبروفين لتخفيف آلام الدورة الشهرية وآلام الأسنان والالتواء.
ويُنصح الأشخاص الذين يتناولون الإيبوبروفين بعدم مزجه مع الأسبرين أو النابروكسين دون التحدث إلى الطبيب أولا.
وإذا تم تناوله عن طريق الفم، فقد يتسبب الإيبوبروفين في حدوث صداع أو دوار أو غثيان أو قيء أو عسر هضم.
وتحدث هذه الآثار الجانبية في أكثر من شخص واحد لكل 100 شخص، وبالتالي فهي تعد "شائعة".
وإذا واجهت هذه الآثار الجانبية عند تناول الإيبوبروفين، تحدث إلى طبيبك أو الصيدلي.
وفي غضون ذلك، هناك بعض الآثار الجانبية "الخطيرة" التي تتطلب استدعاء فوريا للطبيب.
وتشمل هذه الآثار: البراز الأسود أو الدم في القيء، حيث يمكن أن تكون علامات على نزيف داخلي.
كما يجب الاتصال بالطبيب على الفور إذا تورم كاحلك، أو كان هناك دم في البول، أو إذا كنت غير قادر على التبول، فمثل هذه المشكلات تدل على وجود مشكلة في الكلى.
وإذا كان هناك أي ألم "شديد" في الصدر أو المعدة، فقد يكون نتيجة لثقب في المعدة أو الأمعاء.
وقد يؤدي الإيبوبروفين أيضا إلى صعوبة في التنفس أو تفاقم أعراض الربو.
ويجب استدعاء الإسعاف فورا في الحالات التالية:
- الإصابة بطفح جلدي قد يشمل حكة، أو احمرارا، أو تورما، أو بثورا، أو تقشر الجلد
- الإصابة بضيق في الصدر أو الحلق
- صعوبة في التنفس أو التحدث
- تورم الفم أو الوجه أو الشفتين أو اللسان أو الحلق
وتدل الآثار الجانبية مثل هذه على رد فعل تحسسي خطير يتطلب علاجا فوريا في المستشفى.