يأتي مرض السكري في شكلين، الأول والثاني، اللذين ينتجان أعراضا متفاوتة ولكنها موهنة في كثير من الأحيان.
وغالبا ما يستمر مرض السكري مدى الحياة، اعتمادا على النوع الذي يصاب به الأشخاص، ويمكن أن يكون من الصعب علاجه.
ويتأثر مرض السكري من النوع الثاني بشكل كبير باختيارات أسلوب الحياة، مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
وإذا كنت من بين أولئك المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فإن هذا قد يكون حافزا لبذل كل ما في وسعك لتقليل احتمال الإصابة بهذا المرض المزمن.
وهنا خمسة تغييرات سهلة يمكن إجراؤها على نمط حياتك لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
1 - الامتناع عن الأطعمة السكرية من نظامك الغذائي
لا مكان للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة في نظام غذائي صحي، كما أن الأنظمة الغذائية عالية السكر تجعلك أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وذلك لأن الأطعمة السكرية ترفع نسبة السكر في الدم إلى مستويات خطيرة.
2 - التمرن بانتظام
يمكن أن يساعدك البقاء نشيطا ومتابعة روتين التمارين في الحفاظ على رشاقة جسمك، ما يقلل بدوره من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وثبت أن التمارين الرياضية تحسن استجابة الجسم للإنسولين، ما يساعد على تكسير الأطعمة دون التسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم.
3 - شرب الكثير من الماء
تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إنه يجب علينا جميعا شرب ما بين ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يوميا.
وبشرب الكثير من الماء، فإنك تساعد جسمك على أداء الوظائف الأساسية. وسيساعدك استبدال أي مشروبات سكرية بالماء أيضا على تقليل تناول السكر.
4 - اختيار نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات
عندما يكسر جسمك الكربوهيدرات، فإنه ينتج الجلوكوز، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ومن خلال اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، وتجنب الكربوهيدرات المصنعة والمكررة بما في ذلك الخبز الأبيض والمعكرونة، يمكنك منع التقلبات الدراماتيكية في نسبة السكر في الدم.
5- تناول المزيد من الألياف
توجد الألياف في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، ويجب أن تشجع أي خطة نظام غذائي صحي على تناول المزيد من هذه الأطعمة المغذية.
ويمكن أن يساعد تناول الكثير من الألياف في إنقاص الوزن حيث تمتص الألياف الماء في المعدة، ما يساعد على الشعور بالشبع بعد تناول الطعام.
ويمكن للألياف أيضا أن تبطئ من معدل امتصاص الطعام، ما يعني أنها يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.