لا يخفى على أحد الدور الحيوي الذي تلعبه معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة الناهه بنت هارون ولد الشيخ سيديا؛ من خلال السياسة الاجتماعية التي تنتهجها لتحقيق النهوض بالمرأة والطفل، وبالتالي بالمجتمع.
سياسة اجتماعية واضحة المعالم، رغم العقبات والمعضلات الاجتماعية وجائحة كورونا.
استطاعت الوزيرة الشابة أن ترسم البسمة على عشرات القرى والأرياف بالدعم المادي والمعنوي وبالتكفل بالكثير من الحالات الإنسانية.
كما عملت على تحسين ظروف مرضى الفشل الكلوي، من خلال مبالغ مالية شهرية، والتكفل بنقلهم.
وقد شهد القطاع، لأول مرة، تأمينَ ذوي الاحتياجات الخاصة.. وفي طيات المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي ما يشهد به المستهدفون على ما قامت به (بالصوت والصورة).
وليس هذا مُستغرَبا، بل كان متوقعا، نظرا للمهنية والكفاءة التي تتمتع بها الوزيرة وطاقمها؛ فقد أطلقت مشاريع تنموية هامة، كإنشاء مدرسة للعمل الاجتماعي، واكتتاب لمختلف طواقم العمل الاجتماعي مما يُسهم في الحد من البطالة وخدمة المجتمع.
وهاهي اليوم تضيف خدمة أخرى للمجتمع؛ من خلال مباشرتها ميدانيا لعملية التحسيس والتوعية بخطورة وباء كورونا وبأهمية اللقاحات التي وفرتها الدولة.
وفقها الله تعالى.
الأمين العام لمنسقية العمل من أجل بتلميت: يحيى ولد الداه ولد ابَّاتَه.