اكتشف العلماء الروس و زملاؤهم من الولايات المتحدة طريقة لتحديد بنية مستقبلات اللوكوترين BLT1، التي تساهم في العمليات الالتهابية وفي تطور الأمراض المعدية والحساسية والأورام.
وتشير مجلة Nature Communications، إلى أن هذه النتائج تفتح الطريق لتطوير أساليب علاج النوع الثاني لمرض السكري.
و اكتشف الباحثون أن BLT1 مرتبط بعدد من الأمراض، بما فيها الربو والإنفلونزا وتصلب الشرايين والتهاب المفاصل والسكري والسرطان. وقد سبق أن جرت محاولات عديدة لاستخدام هذه المستقبلات كهدف للأدوية، ولكن اتضح أن لهذه الأدوية، آثارا جانبية غير مرغوب بها، بالإضافة إلى أن فعاليتها كانت منخفضة و تخرج من الجسم ببطء.
وعرض الباحثون التركيب البلوري لـ BLT1 البشري (hBLT1) مع المضاد الانتقائي MK-D-046 الخاص بعلاج النوع الثاني من مرض السكري والالتهابات الأخرى. وبعد تحليل العلاقة بين بنية المستقبل ونشاطه بمساعدة الطفرات المتعمدة في المناطق الأساسية للجزيئات، حددوا آلية ارتباط مختلف الأنواع الفرعية للمستقبلات مع الربيطة (ligand) (عادة جزيء صغير) التي تشكل مع BLT1 مركبات معقدة.
ويشير الباحثون، إلى أن معرفة البنية، يساعد على تحديد قنوات الوصول إلى الربيطة، المخفية في الغشاء الخلوي، وكذلك على تحديد الطرق المحتملة للارتباط بمستقبلات BLT1، ما يسمح بابتكار أدوية جديدة.