دقة - حياد - موضوعية

اترارزة تبكى فقيدها(شعر)

2021-08-13 12:53:05

 

بكى شعراء ولاية اترارزة بشعر  منساب جميل رقراق صادق العاطفة حسن السبك رصين الأساليب فقيدة الولاية والوطن سليل دوحة الفضل والعلم والكرم والصلاح والقضاء العادل لمرابط ولد ببها (امم) وهذا بعض ما جادت به قرائح الشعراء في هذا المصاب الجلل:

فقدان ببها لقد نبها  

حزني وأدمعي لقد صبها

من بعد ببها حر إن جرى

دمعي من حزن على ببها

فببها طود علا. ضالعا

من العلوم ءاخذا لبها

أحيا لسنة النبي والعدا

عن سنة النبي لقد ذبها

من أسرة عنها الورى قد روى

مدح النبي وقد روى حبها

أبناؤه هم العزا بعده

لله هم من كرما نبها

ورحمة الله على ببها

قطب مضى على العلا نبها

ثم صلاته على احمد

يكن سلامه لها ربها

 

 محمدصالح( انن)ولد أحمدسالم

 

 

 

 لقد وافتِ النفسُ المُنيبةُ رَبَّها

لَدُنْ ءابَ للمولى فتَى القُطر بَبَّها@@

 

تغَمَّد مولانا الولِيَّ برحمةٍ

أشَدَّ بني الدُّنيا تُقًى وألَبَّها @@

 

وأعْرقَها في مَحْتِدِ الفضْلِ والهُدى

وأدْنَى الوَرَى من مُّعْتَفٍ وأحَبَّها @@

 

ألَذُّ من السَّلْوَى من المَنِّ خُلْقُهُ

توَلَّى فلا سَلْوى من النفسِ غِبَّها @@

 

فلا مَنَّ إن اسْدَى مَواهِبَ جَمَّةً

من انْعُمِهِ اللاَّئِي على الناسِ رَبَّها@@

 

ولا تُفْثَأُ النارُ التي شَجْوُ فَقْدِه

على أولياءِ اللهِ قد كان شَبَّها @@

 

فَبوَّأَهُ الموْلى فَراديسَ جَنةٍ

يجاورُ فيها الهاشمِيَّ وبَبَّها@@

 

يُرافِقُ مِن أعْلى الرفيقِ أحِبةً

وغُرَّانَ دَيْمانَ السَّراةَ ولُبَّها @@

 

يَؤُمُّ مَيَيْ منهمْ كِرامًا أئِمَّةً

بهمْ عَتَّقتْ غُرُّ الوَلاياتِ رُبَّها@@

 

فصبرًا جميلًا ءالَ أحمدَ عاقلٍ

ودُمتُم لريحِ المَكْرُماتِ مَهَبَّها @@

 

لقد سلَكَ الغَرَّا الحَنيفةَ بَبَّها

فما عَطَّل الأسْنى وما كان شَبَّها @@

 

وسار على نهجِ النبِيِّ مُحمدٍ

عليه صلاةُ الله تُصلحُ حِبَّها.

الشاعر محمد الحافظ بن أحمدو

 

حُسْنْ السُّلُوكْ امْشَ وَالْعِلْمْ

                                       امْشَ وِامْشَاتْ الأُبَّهَا

وِالصَّبْرْ امْشَ هُوَ وِالْحِلْمْ

                                       عَنْدْ امْنَيْنْ امْشَ بَبَّهَا

 

محمد عبد الله ولد محمذن فال الملقب بليل

 

 

مآثر ببّها في ببّها ها

هنا حلّت بعقوته حُباها

تلقاها من القاضي رياضا

تفوح شمائلا عَبِقا رُباها

قد أشبه ذا وأشبه ذاك ايضا

أباه وأمُّ ذا أيضا أباها

معادن سؤدد داسوا الثّريّا

بأمجاد بها العليا تَباهى

مضى عن ذي لتلك مُضِيّ حزم

تحرّاه ارتقابا وانتباها

وخلف بعده للمجد فينا

فُتُوًّا حِلمُها غطّى صِباها

دعائم أسرة حبُّ المُقَفّى

به المولى هداها واجتباها

حباها ببّها إرثا ترامت

إليه ركابُ شوق قد سباها

" وما خابت ظنون اخي ركاب "

حباها ببها ما قد حباها

إلهي فارحم الأسلاف واحفظ

خلائفها ولا تفلُلْ شَباها

وصلّ على الحبيب وآل بيت

صلاة بالمُنَى فاحت صَباها

بنفحة ياسمين ذِكرُ طه

وذكر الآل فيها اطرَباها

 

احمد سالم بن محمدن(سلّامي)

 

خَبَرٌ أتاكَ لدى "أبي رَقْراقِ"

أجْرَى العُيونَ بمائها الرَّقْراقِ

 

خبرٌ أثارَ اليومَ في أعماقِنا

ما لمْ يُثِرْهُ الغيرُ في الأعماقِ

 

"بيرَ السَّبيلِ" ستُعْذَرينَ لِفقْدِهِ

في الحزن، في الأشجانِ، في الأشواقِ

 

مِنَّا العزاءُ لأهْلِ قِطْرٍ شادَهُ

للبذلِ، للإيثارِ، للإنفاقِ

 

للسَّعْيِ في شأنِ القَبيلِ وحُبِّهِ

للمسجدِ المَعْمُورِ، للطُّرَّاقِ

 

للجُودِ بالأعْلاقِ مِمَّنْ شأنُهُ

للكُلِّ منَّا الجُودُ بالأعْلاقِ

 

للرَّوْمِ والإشمامِ في قُرْآنِنا

والهمْسِ والإدغامِ والإطْباقِ

 

و"معاهدَ التَّنْصيصِ" عَزِّ كنوزَها

وذخائِرَ "الحطَّابِ" و"الموَّاقِ"

 

لا تأْسَفِي يا نفسُ، ذاكَ عطيةٌ

مِنْ ربنا، وهْوَ الكريمُ الباقي

 

ولقدْ وثِقْتُ بنَيلنا وبِنيلهِ

نصْرَ الجليلِ ورحمةَ الخلَّاقِ

 

عز الدين بن كراي بن أحمد يورَ

 

دعِ العيون تسح الدمع منسجما

دعها تُبَكِّي الإمام العيلم العلما

عزوا البلاد جميعا في مصيبتنا

ولا تخصوا بها  دُوراً ولا خيما

ومسجد الشيخ عزوه وسبحته

واللوح والكتب والقرطاس والقلما

حاز السيادة والتبريز في صغر

نهجا كريما له من سادة كُرَما

من أسرة وضع الله القبول لها

كانت لمن يختشي كيد العدا حَرَما

قد سار سيرهمُ إذ نال سرهمُ

نصرا وفتحا وتوضيحا لما انبهما

وحب طه وذوب في شمائله

كانت لهم شيما يا نعمها شيما

لا غبت الشيخ في الميمون واكفة

من رحمة الله تزجي سحبها السُّحُما

والحمد لله إذ أبقى لنا خلفا

منه على قدم الصدق الذي قدُما

أبقى الإله بنود النصر خافقة

عليهمُ وعليهم أسبغ النعما

وبارك الله في من قد نمى سلفًا

عثمان أو عمر الفاروق كان نمى

لا زال صيتهم يكسو البلاد ولا

زالوا ذوائب أهل القطر والقمما

ثم الصلاة على الماحي وعترته

ما اهتز غصن وما صوب الغمام همى

محمد ول محمد فال ول عبد اللطيف

ٍ أمَّمْ أمش وامشات امعاه

البركه و الستره و الجاه

وأمش كبر الخيم أ والله

يالجود أ يالبعد امن الذم

ألَّ زاد امشاو افممشاه

أمعنُّ ماه معظم

بعد اعليك أُ ظافِ مزاه

بيه إخص أ بيه إعمم

من يوم أخلك هو ملهاه

اركيع الحاجه يتبسم

يعطيه الرحم و الغفران

أمعنُّ كاع ابزادُ كان

للجنه يالحي المنان

عالم ما يبار فالعلم

أ تابع حك أمنهلْ القرآن

وامونك ماه مولَ يمْ

وابلا طيش ولاهُ عجلان

و الولايَ زاد الَّ فمْ

أُ تيزگيه أترگْ ألَّولادْ

ولَّمناتْ أُ لَوْلاد العمْ

واولادْ اخوتُ و لَّحفادْ

والِّ شَركُ واياهْ الدمْ

 

اعلي ولد أحمد ولد الميداح

الرجالَ

 

يارب وكتن ذاك فات

لمرابط مشيو رابط

روص الناس ألا لامشات

عن بركة لمرابط

عبدو محمدن

يلال مثقل مشيت بعد

عنَّ ظرك امم و مَعوَد

كد الِّ كال افخبرُ حد

ماهو لاهي فر إتمم

ذاك الِّ ظرك الناس اترد

فالمراثي و اللهْ قَسَمْ

ما نعرف حد اعليك إتجد

اسَفتَ منو و امَعلم

و اسْبَل منو للطامع مَدْ

و اغْلظ و امونَك واسَكَّم

يعطيه الرحمه ما تنعد

امعاه الناس و عابد كَم

يَمْ امن الستر عايد سَدْ

حايل بينُ هو و ا لذم

و الا كان انَّ هون أسند

. وامشَ عن ظرك و تحزم

يغير احمدنَ للمنان عاكب عنَّ مشيت امم

ابكاو العيل و الِّ كان فم ادور اتم الا فم

 

محمد ولد أحمد ولد الميداح

 

الرّحمَه والغفران امَّمْ

امشَ عنَّ وامشَ مَعْلَمْ

فالدين ولمروَّ يَعْلَمْ

ربُّ مِتِنْ فَصِلْنَ فِيهْ!

مَعْلَمْ للعلم وللكرَمْ

ومَعْلَمْ لِلْفُتُوَّه وُاعْلِيهْ

متعلّم منَّ كارِدْ يَمْ

متعدّل واغليظ وُنَزِيهْ

واعليه امّلِّ متعلّمْ

مِنَّ كامل صافِ دخليه

ومنَّ كامل عاد امسگم

واللَّ عَدِلْ واللَّ فقيه

وبايديه الثنتين اِگسَّمْ

تتفايش فالتگسام ايْديه

ومنَّ شفتُ كان أتكلّمْ

خطيب وصدوق ونبيه

واديب ومنَّ ما يحكم

يكون اطريگ اللَّ وانبيه

ومن لزمُ منَّ كامل عاد

ماهُ مامونك من مشيهْ

يغير احمدنَ للجواد

عربيه الحادث لاطف بيه

ابگاو اولاد امّمْ اسياد

وامناتُ وفيهم ذاك الفيه.

گراي ولد المختار ولد الميداح.

امّــــمْ اشكيف انعـزّ فـيهْ

دَيْمـــانْ ؤتــرّوز اتـواجــيـه

واشكيف انعزّ فيه افجـيهْ

عـاگب ذاك ؤذاك إخــمّـم

موريتان الكامــل تـبـغـيهْ

إخـصّـصْ فـيـهـا وإعـمّـم

والعلم اسم الحال انعزيهْ

واسم الحال انعزي فامّم

الديـن اللي ثلــمه مشـيهْ

فــيـه ؤراه الْـزم يــرمّـــم

والاّ يور امّمْ أوخـر فـــيـهْ

ذاك اللي فامّــم ؤزمّـــم

والـحــمـــد لله أراعـــيـهْ

افــذرّيــت امّــمْ أُتٰـمّــــم

واعــل ذاك أمنــادم نبيهْ

إفَـــــوّض لَلّه وإســـلّـــم

وأمّــم ألا تـــــالب نـبـيـهْ

صلى الله اعلـيه ؤســلـــم

أحمدو ولد اجريفين

 

الرّحمَه والغفران امَّمْ

امشَ عنَّ وامشَ مَعْلَمْ

 فالدين ولمروَّ يَعْلَمْ

ربُّ مِتِنْ فَصِلْنَ فِيهْ!

مَعْلَمْ للعلم وللكرَمْ

ومَعْلَمْ لِلْفُتُوَّه وُاعْلِيهْ

متعلّم منَّ كارِدْ يَمْ

متعدّل واغليظ وُنَزِيهْ

واعليه امّلِّ متعلّمْ

مِنَّ كامل صافِ دخليه

ومنَّ كامل عاد امسگم

واللَّ عَدِلْ واللَّ فقيه

وبايديه الثنتين اِگسَّمْ

تتفايش فالتگسام ايْديه

ومنَّ شفتُ كان أتكلّمْ

خطيب وصدوق ونبيه

واديب ومنَّ ما يحكم

يكون اطريگ اللَّ وانبيه

 

ومن لزمُ منَّ كامل عاد

ماهُ مامونك من مشيهْ

يغير احمدنَ للجواد

عربيه الحادث لاطف بيه

ابگاو اولاد امّمْ اسياد

وامناتُ وفيهم ذاك الفيه.

 

گراي ولد الميداح

لسان العلا والفضل يبكي تحسرا

ويخبر أن الحي أقوى وأقفرا

ويسأل هل من ملجإٍ بعد ببها

لأعجف طاوي البطن أشعث أغبرا

وكم من عيون قبل كانت نؤومة

وما عاد بعد الرزء يقربها الكرى

مصاب له الشم الرواسي تضعضعت

وكادت لهول الخطب أن تتفطرا

تحيرت الدنيا لشدة وقعه

وحق لها والله أن تتحيرا

فما ما عرى بير السبيل يخصها

ولكنه كل البرية قد عرى

بك الله يا من غبت كلَّلها عُلاً

ونصرا ورضوانا من الله أكبرا

أما كنت ذا سعي لإصلاح شأنها

وتيْسيرِ ما من أمرها قد تعسرا

أما كنت حرزا  لا يضام جواره

وكنت لها نورا منيرا منورا

أما كنت للرحمن لا الغير مقبلا

أما عن سوى الرحمن أعرضت مدبرا

تخير سهم الموت درة عقدنا

وجل وأيم الله ما قد تخيرا

حلفت يمينا ما رأيت كسيدث

ونت دون أدنى فضله ألسُن الورى

إلهيّ مع صحب المشفع أثوه

فما كان عما يعملون مقصرا

وصل على خير البرية أحمد

صلاة تفوح الدهر مسكا وعنبرا

محمد باب ول محمذن باب ول سيدي باب

 

على ما الأسى؟ ليس المقامُ مقامَه

وإن حيُّنا وافى الحمامُ إمامَه

على ما الأسى؟ والشيخ والشِّيخ حَبْرنا

وبحر الندا لم ينس يوما حِمامَه

أما عاش فينا القرن وازداد تسعة

وقدم كل المكرمات أمامه ؟

بلى إن مثل الشيخ صعبٌ فراقه

فقد كان معنى حينا وقوامه

ولكنْ قضاء الله بالموت نافذ

على الخلق لا شيءٌ يرد سهامَه

مضى ببها من كان ينذر نفسه

لصالحنا كلا ويولي اهتمامه

فمن لصلاة الخمس يحفظ وقتها

وجامعنا من ذا يقيم نظامه

ومن لقرا الأضياف من ذا ينيلها

نفيسا ويبدي بِشْرَه وابتسامه

لعمري لقد عشنا جميعا بظله

إلى أن غدا مسك الختام ختامه

وكان لنا بيتا نعظم حجه

وكان لنا ركنا نلذ استلامه

وقائدنا كلا ورافع رأسنا

وكان حكيمَ الكل كان حزامه

وأولًنا حجا وأكرمنا يدا

وأركبَنا من كل خير سنامه

نظل حيارى عند كل ملمة

إلى أن يرينا فعله او كلامه

وما قائم إلا وبذَّ قيامَه

ولا صائم إلا وبذَّ صيامَه

وما زال في العلياء أمر قبيلنا

مذ اَمسك من أمر القبيل زمامه

ولم يبق  ثَلْما فيه اِلا وسده

ولا ذا اعوجاج فيه إلا أقامه

وأوسعه نصحا وعطفا ورحمة

وصان له تقديره واحترامه

 تغمده المولى بواسع رحمة

ولقَّاه من كل المراد تمامه

وبارك في أبنائه وبناته

وأبقى لديهم سره وأدامه

ومد لنا في عمر أحمدَ أزمُنا

ولا زال في الدارين يلقى مرامَه

وصلى على خير الأنام صلاته

وسلم ما طاب السلام سلامه

 

                 ديدي ول محمد باب ول احمديوره

تابعونا على الشبكات الاجتماعية