غالبا ما يستمر مرض السكري مدى الحياة، اعتمادا على النوع الذي يصاب به الأشخاص، ويمكن أن يكون من الصعب علاجه.
ويأتي مرض السكري في شكلين، الأول والثاني، اللذين ينتجان أعراضا متفاوتة ولكنها موهنة في كثير من الأحيان.
وسيجد بعض الناس أنفسهم يكافحون الحالة طوال حياتهم، وأولئك الذين يعانون أكثر من غيرهم قد يواجهعون نوعا نادرا من المرض يعرف باسم "السكري الهش".
ما هو مرض السكري الهش؟
يحتوي مرض السكري على العديد من العلاجات المحتملة، بما في ذلك حقن الإنسولين المنتظم والتغييرات الغذائية.
ومع ذلك، في بعض الأحيان لا يكون هذا كافيا، ويمكن أن يصبح المرض أكثر حدة.
ويصعب علاج مرض السكري الهش، المعروف أيضا باسم مرض السكري المتقلب. وتظهر الحالة على أنها داء السكري من النوع الأول مع تقلبات شديدة في نسبة السكر في الدم.
وقد ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم وتنخفض، ما يؤدي إلى ارتفاع السكر أو نقصه في الدم.
وتصف الحالة الأولى متى ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل كبير والأخيرة عندما تنخفض بشكل كبير.
ويؤدي مرض السكري في بعض الأحيان إلى حدوث الأمرين معا، لكن مرضى السكري الهش يواجهون مشكلة في التقلبات السريعة.
وتشمل أعراض مرض السكري الهش ما يلي:
- تغيرات حادة في مستويات السكر في الدم على ما يبدو من دون سبب
- نوبات منتظمة من ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم
- احتمالية أكبر للإصابة بالحماض الكيتوني المتكرر أو نقص سكر الدم الشديد
ويتطور الحماض الكيتوني عندما ينفد الإنسولين لدى المرضى، ما يؤدي إلى ترك الكيتونات التي يمكن أن تقتل دون علاج.
وسيحتاج مرضى السكري، وخاصة أولئك الذين يعانون من النوع الأول، إلى وضع العلامات التحذيرية للحماض الكيتوني في الاعتبار، والتي تشمل:
- كثرة التبول
- التقيؤ
- الغثيان
- العطش الشديد
- التنفس العميق أو السريع
- التعب أو النعاس
- الارتباك
- فقدان الوعي
ويعد مرض السكري الهش نادرا، ومن المرجح أن تصاب به النساء في سن مبكرة. ويتابع الأطباء العلاج بنفس الطريقة التي يتابعون بها مرض السكري التقليدي.
وقد يحتاج المرضى إلى تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم عن طريق تقليل تناول الكربوهيدرات، ما يساعدهم على التعامل مع أي تقلبات.
وتساعد أجهزة مراقبة الجلوكوز ومضخات الإنسولين أيضا في السيطرة على الأعراض العامة لمرض السكري الهش.