سرطان الرئة هو النمو غير المنضبط للخلايا غير الطبيعية في إحدى الرئتين أو كلتيهما. ويتم تحديد نجاح العلاج إلى حد كبير من خلال حجم السرطان ومدى انتشاره في الرئتين.
وبمعنى آخر، كلما وقع تشخيص المرض مبكرا، كان ذلك أفضل. وقد تكون ملاحظة ظهور تغييرات في الأصابع، حيث تصبح أكبر من المعتاد، علامة تحذير غير عادية تشير إلى أن الشخص ربما يكون في خطر.
وقال موقع WebMD إن بعض أورام الرئة تصنع مواد كيميائية شبيهة بالهرمونات.
وأضاف الموقع الصحي: "يدفع أحدهما المزيد من الدم والسوائل إلى الأنسجة في أطراف الأصابع، بحيث تبدو أكثر سمكا أو أكبر من المعتاد. وقد يبدو الجلد بجوار الأظافر لامعا، أو قد تنحني الأظافر أكثر من المعتاد عندما تنظر إليها من الجانب".
وتابع الموقع: "إنه ليس شائعا، لكن تعجر الأصابع يرتبط ارتباطا وثيقا بسرطان الرئة: حوالي 80% من الأشخاص المصابين به يعانون من ذلك المرض".
وفي دراسة نُشرت في مجلة US National Library of Medicine National Institutes of Health، تم تحليل تعجر الأصابع وارتباطها بالأمراض الكامنة.
وأشارت الدراسة إلى أنه: "على الرغم من أن تعجر الأصابع غالبا ما يكون من دون أعراض، إلا أنه يتنبأ غالبا بوجود بعض الأمراض الكامنة المخيفة.
وتُعرف الأصابع المتعرجة أيضا باسم أصابع عود الطبل" و"الأصابع الأبقراطية" و"أظافر زجاجة الساعة".
ووصف أبقراط هذه الحالة لأول مرة منذ ما يقارب 2500 عام في مريض مصاب بالدبيلة (تجمع قيحي ضمن أحد تجاويف الجسم الطبيعية).
ولهذا السبب، غالبا ما توصف بأنها أصابع أبقراط وتعتبر أقدم علامة في الطب السريري.
وفي وقت لاحق، وجد أن هذه العلامة مرتبطة بمجموعة متنوعة من الحالات السريرية بما في ذلك توسع القصبات، وسرطان الرئة، وتليف الكبد، وأمراض القلب الخلقية، وما إلى ذلك.
وفي البالغين، تعتبر الأورام الخبيثة في الرئة السبب الرئوي السائد للتعجر، وتساهم في ما يقرب من 90% من الحالات.
علامات على الأظافر
قالت الدكتورة فيبي ريتش، مديرة عيادة اضطرابات الأظافر في جامعة أوريغون للصحة والعلوم، إن حالة الأظافر، التي تسمى تعجر الأصابع (القدم أو اليد)، يمكن أن تشير بالفعل إلى وجود مشكلة في الرئة.
وتابعت: "إنه اكتشاف مميز ودليل تشخيصي جيد للنظر إلى الرئتين. من المحتمل أن يكون له علاقة بتزويد الأطراف بالأكسجين، على الرغم من عدم وجود أدبيات علمية تشرح ذلك بنسبة 100% من اليقين".
وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى لسرطان الرئة ما يلي:
- سعال لا يزول بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
- سعال طويل الأمد يزداد سوءا.
- التهابات الصدر التي تستمر في العودة.
- سعال الدم.
- وجع أو ألم عند التنفس أو السعال.
- ضيق التنفس المستمر.
- التعب المستمر أو نقص الطاقة.