تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي زوال الثلاثاء الموافق 29 يونيو خبرا مفاده وقوع جريمة اغتصاب جماعي من طرف عصابة إجرامية بحق فتاة والاعتداء على أختيها بالسكاكين،بالحي الساكن بمقاطعة دار النعيم .
ولإنارة الرأي العام فإن الإدارة العامة للأمن الوطني تؤكد بأن هذا الخبر لا أساس له من الصحة ولا يمت إلى الواقع بصلة وإنما حقيقة الأمر أن فتاة في بداية العشرينيات من عمرها أقدمت زوال اليوم علي شق بطن أختها البالغة من العمر حوالي ثلاث سنوات كما أنها حاولت ذبح أختها الأخري البالغة من العمر إحدي عشر سنة مستغلة خروج والدتهن من المنزل.
وقد تم نقل الضحية إلى مركز الأمومة والطفولة لتلقي العلاج ، بينما تم توقيف المعتدية ( والتي يبدو أنها لا تتمتع بكامل قواها العقلية) بمفوضيةالشرطة بدار النعيم رقم 3.