يحتفل العالم أجمع في 14 مايو بيوم أول تطعيم.
.وفي هذا اليوم بالذات منذ 225 عاما نجح الطبيب الإنجليزي، إدوارد جينر، لأول مرة في تاريخ البشرية في تلقيح صبي يبلغ من العمر 8 أعوام، يدعى جيمس فيبس، بجدري البقر. ثم مرت 184 عاما، وفي 8 مايو عام 1980 ، أعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا: "لقد انتصر العالم وجميع شعوبه على الجدري".
وبهذه المناسبة تحدثت نائبة رئيس مركز "فيكتور" الروسي للبيولوجيا المجهرية لشؤون العلم والتعاون الدولي، تاتيانا نيبومنياشيخ، لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية عن الجهود التي يبذلها المركز في سبيل وضع لقاحات مشكلة، أي تلك التي ستساعد في التطعيم ضد كل السلالات الضارة.
وقالت: "نعمل على حل تلك المشكلة منذ زمن بعيد ونحاول وضع لقاح ضد الإنفلونزا لتحتفظ بفاعليتها ضد أية سلالة منه".
وقالت:" فيما يتعلق بالإنفلونزا فإن البشرية تسعى إلى وضع لقاح مركّب يصلح لمقاومة أية سلالة".
وقد أوصت منظمة الصحة العالمية علماء العالم البدء بحل هذه المشكلة. ولكن هناك عقبات على هذه الطريق، مع العلم أن اللقاحات الكثيرة تتطلب تطعيما متكررا ليس لتحور سلالة الفيروس فحسب بل ولعجز المناعة عن البقاء في جسم الإنسان لمدة محدودة.
وأضافت أن العلماء والأطباء لا يعلمون إلى حد الآن فترة دقيقة تحمي المناعة خلالها من فيروس كورونا، ويبدو أن اللقاح المركّب لن يحتفظ بقدرته لأعوام طويلة.
وأشارت العالمة الروسية إلى حل وحيد لتلك المشكلة وهو وضع لقاح يقوم بتحفيز خلايا الذاكرة المناعية وهي مهمة ستطرح أمام علماء روسيا والعالم في الأعوام القليلة القادمة.