قالت الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل ان حصيلة الاعتداءات الجنسية التي تم تسجيلها خلال 2015 من اغتصاب وعنف جنسي وقد بلغت الحالات 122 ضحية وسجلت استثار ولاية نواكشوط الجنوبية بالحصة الأكبر من عدد الاعتداءات
.. واكدت رئيسة الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل زينب الطالب موسى في تصريحات نقلتها صحيفة السراج
"أن عام 2015 كان عاما مليئا بحالات الاعتداء الجنسي على الفتيات والأطفال بمعدل 32 اغتصاب فردي، و17 اغتصاب جماعي، و20 حالة اغتصاب مع حمل، وحالتي تحرش جنسي، و6 حالات اغتصاب ذكور، بالإضافة إلى 45 محاولة اغتصاب تم تسجيلها".
وضم تقرير مفصل أنجزته الجمعية أعداد المعتدين الذين بلغوا 162 وهم من عدة أقسام هي: أب، صهر، أخوان غير شقيقان، مصاهرة، أخ الإحماء، عشرة أخوال، مدرسان، أربعة من زملاء الدراسة، أجنبي، عنصر من الحرس الوطني، جندي من الجيش، 12 من أصدقاء الأسرة، 34 جار، 54 مراهق، ثلاث عمال منازل، سبعة سائق أجرة، ثلاث أصحاب محلات.
وعدد الضحايا المسجل 122 حالة مما يدل على عدم لجوء أغلبية الضحايا إلى الجمعية والمركز وهو ما يفسره الخوف المجتمعي من الكشف عن التعرض للاغتصاب.
نواكشوط+ السرج