يعتقد الكثيرون أن ظاهرة البى بى سى أو ثلاثى ريال مدريد حديثة على الفريق الملكى وإنه فى تاريخه الطويل لم يكن يضم ثلاثة نجوم متفاهمون ومتناسقون مثل بيل وبنزيمة ورونالدو ولكن بالعودة لدفاتر التاريخ فإن الأمر يعود لحقبة رائعة للغاية وهى حقبة الخمسينيات.
.ريال مدريد منذ تفضيل دى ستيفانو نجم الكرة الأسبانية والأرجنتينية التوقيع لريال مدريد فى 1953 بدأ يعتمد على اللعب بثلاثة مهاجمين دفعة واحدة وكان دى ستيفانو القاسم المشترك للثلاثى وتغيرت أضلاع التريدينتى كثيرا فى حضرة ألفريدو فكان معاه بوشكاش وكوبا وأحيانا خينتو برفقتهم فى حال إصابة أيا من الثالوث المخيف وعبر الخمسة سنوات الذهبية التى توج فيها الريال بدورى أبطال أوروبا على التوالى شارك دى ستيفانو وبوشكاش نجوم بقيمة خينتو وماتيوس وديل سول ومولونى أولسين.
ريال مدريد تعاقد مع الظاهرة المكسيكية هوجو سانشيز الذى نجح فى قيادة الفريق للفوز بالليجا لمدة خمسة مواسم متتالية ونجح فى تكوين ثلاثيات هجومية حينها برفقة بوتراجينيو وميشيل ومعهم شوستر لفترة ووصل 1روة تألق الثالوث هوجو سانشيز ووبتراجينيو وميشيل موسم 1989_1990 لتسجيل 107 هدفا وحقق هذا الثالوث الدورى الأوروبى فى تلك الحقبة مرتين بالإضافة لكأسين للملك بجانب الهيمنة على الليجا وقتها.
فى بداية الألفية نجح ريال مدريد فى تكوين مثلث هجومى خطير بحضرة زيدان وفيجو وراؤول وحققوا دورى أبطال أوروبا 2002 وأتى معهم رونالدو فى صيف 2003 وحققوا الليجا فى 2003.
بإنضمام رونالدو لريال مدريد بات من السهل تكوين مثلث هجومى برفقة بنزيمة وهيجواين الذين حققوا الليجا فى 2011_2012 بتسجيل 89 هدفا من أصل 121 هدفا سجلها الريال فى الليجا فى هذا الوقت.
البى بى سى كان له نصيب من التألق والإبداع أيضا حيث سجلوا فى أول موسم لهم دورى أبطال أوروبا حيث سجلوا 97 هدفا فى كل المسابقات منها 27 هدفا فى دورى أبطال أوروبا وفى الموسم الثانى بالرغم من الإصابات سجلوا سويا 100 هدفا ووصل رونالدو لقمة هرمه التهديفى بوجود بنزيمة وبيل برفقته.