دقة - حياد - موضوعية

احمد وعمر والفرصة/محمد الأمين محمودي(تدوينة)

2015-12-24 06:18:13

تهافت الموريتانيين على منزل اهل عبد العزيز واهل انجاي واهتمامهم بأحمد ولد الطالب وتتبعهم لأخبار ضحايا الحادث رسالة ليت الرئيس استوعبها كما هي،ليته يستوعب ان رسالة العزاء التي حملها هذا الكم البشري الكبير هي اننا اسرة كبيرة في النهاية مهما قسا بعضنا على بعض،ومهما ظلم بعضنا البعض ،

.

ليته يستوعب رسالة موت شابين بيظاني وكوري كانا يقدمان المساعدة لسكان الأرياف تحت عنوان الرحمة،ليته يفهم مابين سطور من عزوه وحزنوا حقا رغم انهم من اقصى المعارضة، ليته يجعل موت هذين الشابين حدثا استثنائيا يغير المسار التاريخي للبلاد،ليته يبادر باطلاق سراح قادة ايرا، ليته يعيد حنفي الى ابنائه ويحرك بقوة ملف ولد صلاحي،ليته ينظر في ملف معتقلي صلاح الدين،ثم ليته بعد كل هذا يستدعي الجميع للنقاش الجدي للخروج بالبلاد من وضعية اللاثقة القائمة بين مكوناتها بسب العنصرية والاستعباد،وبعدها يعمل على وضع آلية يخرج بها العسكر من المشهد السياسي بصفة نهائية على ان ينظم انتخابات حرة ونزيهة لايتدخل فيها هو ولاغيره،ثم ينسحب انسحابا رائعا ويقول:لقد تألموا لألمي فهم اذا عارضوني اصلا لاحقدا ولاحسدا كما كنت اعتقد ولكن لأنني تصرفت بما لا يجب،ساعتها ستقدم لروح ابنك ورفيقه ولأحفادك وطنا لن يهتز... صدقوني يمكن ان يحدث هذا لو قرأ الرئيس الحالة الانسانية التي عاشها البلد، وقرأ وقوف جميع الموريتانيين معه في محنته بدون استثناء...ليته يفعل، وفي انتظار ذلك اطلب الرحمة

تابعونا على الشبكات الاجتماعية