شلت مياه الأمطار والسيول الحياة بشكل شبه كامل في مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة التي تحولت الي مدينة عائمة حيث مثلت التساقطات فجر اليوم الأحد القطرة التي أفاضت الكأس.

ورغم التدخل المبكر لفرق الصرف الصحي والحماية المدنية الا ان السيول كانت فوق طاقتها مما أسفر عن فشلها في فتح الطرق ولوفي الشوارع الرئيسية في المدينة.

هذه الوضعية دفعت عددا من الأسر إلي النزوح إلي الأحياء المجاورة وسط صمت مطبق  لسياسي المقاطعة.

وقال سيدي احمد ولد زروق وهو تاجر بحي "انجربل" بروصو خلال تصريح لصحيفة نواكشوط:" ان الامطار تسببت في خسائر مادية كبيرة وان سكان روصو ينتظرون الأسوأ اذا لم تتدخل الجهات المعنية خاصة ان الأرصاد الجوية مازالت تتوقع المزيد من التساقطات".

ويعيش سكان روصو اليوم حالة من الترقب ومتابعة  كل جديد في أخبار الطقس خوفا من أية امطار قد تزيد طينهم بلة