افتتح المكتب التنفيذي لتكتل القوي الديمقراطية أشغال دورته العادية، مساء الخميس 17 دجمبر 2015، عند الساعة الخامسة والنصف بمقر الحزب المركزي، تحت رئاسة أحمد ولد داداه رئيس الحزب.
وفي بداية الجلسة قدم الرئيس أحمد ولد داداه، تقريرا عن مجمل نشاطاته خارج الوطن خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وعرضا عن الأوضاع الخطيرة التي تمر بها البلاد، والتي من أبرز سماتها:
الإنفلات الأمني غير المسبوق ؛
- أزمة حادة في نقل الطلاب، والقمع الوحشي الذي يتعرضون له من قبل النظام الفاشل لمحمد ولد عبد العزيز، إضافة إلى الزج بهم في المعتقلات، بدل الاستماع لمطالبهم الملحة والمشروعة والعمل على تلبيتها؛
- الوضع المتردي لظروف المواطنين المعيشية والصحية، فضلا عن الإحتقان السياسي والاجتماعي، الذي يهدد كيان البلد وانسجام المجتمع؛
ـ انتشار البطالة بين صفوف الشباب، وانعدام الأفق أمامهم؛
ـ النهب الفاحش لمقدرات البلاد، واستخدام مسؤساتها في أغراض شخصية تخدم رأس النظام ومقربيه.
كما ناقش المكتب التنفيذي للحزب، جملة من القضايا الهامة سيتم تفصيلها ـ بحول الله ـ في البيان الختامي لدورته هذه.
وقد اتخذ المكتب التنفيذي في نهاية جلستة ، قرارا بعدم مشاركة الحزب في المسيرة التي تعتزم بعض مكونات المنتدي تنظيمها، باعتباره غير معني بها، لكونها جاءت ضمن جملة من القرارات لم تكن محلا للإجماع ، الذي يحكم عمل المنتدى طبقا لنص المادة 13 من الميثاق التنظيمي له.
نواكشوط، الجمعة 7 ربيع الأول 1437/ 18 دجمبر 2015
الدائرة الإعلامية للتكتل