بدأت المحكمة الجنائية في روصو اليوم الأربعاء محاكمة عمر آدما دمبا المتهم بقتل الفتاة خديجة عمر صو وسط حضور واسع للمنظمات الحقوقية.
.وتعتبر جريمة استدراج وقتل الفتاة خديجة من ابشع الجرائم التي عرفتها موريتانيا خلال الآونة الأخيرة.
وحسب مصادر نواكشوط فقد تم إبلاغ شرطة مفوضية دار النعيم رقم 1 يوم 25 مارس الماضي عن اختفاء الفتاة خديجة المولودة 1990 في كيهيدي حيث باشرت التحقيق في القضية رغم قلة الخيوط غير ان كشف آخر مكالماتها أوضح أنها كانت موجودة في مدينة تكنت مما اضطر المفوضية إلي الاتصال بفرقة الدرك بمركز تكند الإداري لبحث عن أي معلومات حول الضحية غير ان فرقة الدرك أكدت انه ليست لديها أي معلومات حول الموضوع بعد ذلك كشف التحقيق عن الشخص الذي كانت الفتاة على صلة به حيث تنقل عناصر الشرطة الي تكند والقوا القبض عليه واتضح سائق يعمل في مشروع لتثبيت الأشجار في اترارزة وقد استدرج الضحية للقدوم من كيهيدي إلي نواكشوط بدعوى انه سيوفر لها فرصة عمل قبل أن يخرج بها الي تكند ويغتصبها يقتلها بوحشية ويتخلص من جثتها 13 كلم من تكند على طريق البحر.
وقد اعترف المشتبه به بهذه الجريمة البشعة وكشف للشرطة عن مكان الجثة.