قال الرئيس الموريتاني إن المنطقة الشمالية من موريتانيا شهدت أحداثا مأساوية قبل سنة 2009 حيث كانت منطقة مهجورة يمكن للمهربين والإرهابيين أن يتحركوا فيها بكل حرية، مضيفا أنه ومنذ أربع سنوات تم ضبط الوضع في المنطقة بفضل حضور القوات المسلحة. ولد عبد العزيز-
.قال في مقابلة مع تلفزيونTV5 الفرنسي وترجمها مركز الصحراء من قاعدة لمريه شمال البلاد- إن الأمن هو أولوية أولويات حكومته لأن الأمن هو أساس كل شيء، حسب تعبيره، لكنه أكد على أن ذلك لم يعق التقدم الديمقراطي أو المؤسسي في البلاد. وكشف ولد عبد العزيز في المقابلة التي ترجمها مركز الصحراء إلى أنهم استحدثوا منطقة أمنية تشمل جميع المنطقة الشمالية بالإضافة إلى وضع مجموعة محددة من نقاط العبور وإقامة نظام بيومتري لتحديد من يدخل ومن يخرج من البلاد، كما أن الاعتماد-حسب ولد عبد العزيز- أصبح على وحدات التدخل الخاص التي تتميز بالقدرة على التحرك بسرعة عوضا عن الوحدات التقليدية ذات التسليح الثقيل". حسب تعبيره واتهم ولد عبد العزيز دول المغرب العربي بالعجز عن التنسيق والتعاون فيما بينها سياسيا أو اقتصاديا أو أمنيا في حين يتفاعل الإرهابيون من هذه الدول فيما بينهم ويتعاونون مضيفا أن الروابط والتفاهمات بين هذه التنظيمات أقوى من تلك الموجودة بين الدول، داعيا إلى مزيد من التعاون للقضاء على هذه الظاهرة". حسب تعبيره ولد عبد العزيز شدد على أن العبودية أصبحت أصلا تجاريا يتاجر به من سماهم تجار البشر، مؤكدا أنه لم يعد لها وجود في موريتانيا، وأن المعركة التي يخوضها بيرام ولد اعبيد هي معركة وهمية. وفي ما يتعلق بالحوار قال ولد عبد العزيز إنه يحكم البلاد بأغلبية مريحة وأنه ليس منزعجا لكون مجموعة من أحزاب المعارضة لا تمثل إلا نفسها لم تشارك في الحوار. وحول فكرة تعديل الدستور قال ولد عبد العزيز إن فكرة الحصول على ولاية ثالثة لم تخطر له حيث بقيت له ثلاث سنوات ونيف من نهاية ولايته الأخيرة" حسب تعبيره.
ترجمة الصحراء
اضغط هنالمتابعة المقابلة كاملة