فقد مثلت” المحاظر” الموريتانية مؤسسات تعليمية مفتوحة، ظلت تنشر المعارف العربية والإسلامية بمختلف فنونها في ربوع الصحراء، وكانت وعاءً حافظا لعلوم الشريعة، والثقافة العربية في أرض الملثمين، ومرتعا للنهل من معين لا ينضب من شتي صنوف المعارف .
يعتقد بعض الباحثين أن بداية وجود هذه “المحاظر” كانت مع دخول الإسلام إلي بلاد شنقيط منتصف القرن الثامن الميلادي (الثاني الهجري) إلا أن أص