نفى رئيس حزب اللقاء الديمقراطي الأستاذ محفوظ ولد بتاح أي علاقة تربط حزبه بالرئيس السابق اعل ولد محمد فال
.وقال ولد بتاح الذي كان يجيب على سؤال للزميل الداه يعقوب خلال مشاركته في برنامج 90 دقيقة الذي تبثه قناة الوطنية، قال إن الرئيس اعل لم يقدم أوقية واحدة لدعم اللقاء ولا يوجد أي تنسيق بينهما في المواقف.
وأضاف أن كونه كان وزيرا للعدل وزميله محمد ولد العابد وزيرا للاقتصاد في الحكومة الانتقالية؛ لا يعني تبعيتهما للرئيس اعل، أو أنهما لا يمكنهما القيام بالنشاط السياسي دون التنسيق معه.
السجناء السلفيون يرفضون الحوار مع العلماء(بيان)
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على النبي الكريم و آله و صحبه الطيبين الطاهرين و بعد:
فإننا نحن الموقعين أسفله من سجناء ما تسمونه ب" السلفية الجهادية" في السجن المركزي في انواكشوط نرفض رفضا باتا أي حوار مع حكومة موريتانيا المرتدة -لحكمها بغير ما أنزل الله و موالاتها لأعداء الله- و لا نعتبر علماء السوء الذين يلهثون وراءها خوفا من سجونها و طمعا في مناصبها و أموالها لا نعتبرهم قدوة لنا بل نتبرأ منهم و من ضلالهم و تلبيسهم على المسلمين أمر دينهم.
و أي بيان يصدر من داخل السجن داعيا للحوار فإننا بريئون منه و من أصحابه، فإننا مجاهدون في سبيل الله و قعنا في الأسر عند أعدائنا و ما زلنا على عقيدتنا و مبادئنا التي تركنا أهلنا و ديارنا من أجلها و التي على رأسها تحكيم شرع الله بين عباد الله ،فما دامت الحكومة الموريتانية تحكم بشرع الفرنجة الكفار و تواليهم على حزب الله و أوليائه و تقتل و تسجن و تشرد خيرة شباب المسلمين لا لشيئ إلا لأنهم يطالبون بتحكيم كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم بين المسلمين فلا تنتظر منا سوى القتل و القتال و الطعن و النزال و إن نمت في سجونها فقد مات في سجون الكفرة الظالمين من هم خير منا ،و إن الموت في سبيل شريعة الله و حكمه خير من عيش في ذل و هوان تحت قوانين أهل الهوى و الطغيان.
و لقد تفاجأنا حين قرأنا و سمعنا بيانات استسلامية انبطاحية تافهة على القنوات و المواقع الرسمية للدولة باسم "السجناء السلفيين" و كأن جميع السجناء متفقون عليها و راضون عنها و إنما كتبها أفراد قليلون لا يمثلون إلا أنفسهم و إن الرافضين لهذا الحوار التافه لكثيرون و الحمد لله و إن كان بعضهم لا يحب ظهور اسمه على و سائل الإعلام.
الموقعون:
-البتار أبو قتادة الشنقيطي
- عبد الرحمن ولد أحمدو يحيى
أحمد ولد سيد محمد ( أبو عمير)
أعلِ ولد سيد أحمد ولد اعبيد
الولي ولد اعليّه ( أبو كريم).