دقة - حياد - موضوعية

اخر مستجدات لغز الطائرة الروسية المحير

2015-11-05 19:07:15

أفاد الكرملين في بيان بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس الخميس (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أنه في تقييم أسباب كارثة الطائرة الروسية ينبغي الاعتماد على المعلومات الصادرة في سياق التحقيق الرسمي الجاري.

وكان كاميرون قال إن هناك احتمالاً كبيراً أن تكون جماعة مرتبطة بتنظيم «داعش» في مصر وراء هجوم يشتبه أنه بقنبلة على طائرة ركاب روسية تحطمت في شبه جزيرة سيناء، ما أودى بحياة 224 شخصاً.

.

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي جوش ارنست أمس أن بلاده لم تصدر حكماً محدداً بشأن سبب تحطم الطائرة الروسية في سيناء المصرية.

إلى ذلك، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس إن بلاده مستعدة للتجاوب أكثر مع أي إجراءات تطمئن الدول التي يأتي منها سائحون لمنتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر ومن بينها بريطانيا بشأن إجراءات التأمين المتخذة في مطار المدينة وأنها كافية.

وأعرب عن استعداد بلاده للتعاون مع البلدان التي «ترسل مواطنيها إلى مصر ليكونوا مطمئنين إلى أن المطارات أو المقاصد السياحية آمنة ومستقرة».

وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن «إحنا مستعدين نتجاوب أكتر مع أي إجراءات تطمن كل أصدقائنا على أن الإجراءات الأمنية الموجودة في مطار شرم الشيخ كافية وأن المطار مؤمن بشكل جيد».

من جانب أخر قال مكتب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إن بريطانيا ستستأنف الرحلات من منتجع شرم الشيخ في مصر اليوم (الجمعة) بعد الاتفاق على إجراءات أمنية إضافية مع القاهرة.

وقال مكتب كاميرون في بيان «بعد إجراء المزيد من المناقشات مع شركات الطيران والمصريين اتفقنا على مجموعة من إجراءات الأمن الإضافية التي ستتخذ سريعاً».


استئناف الرحلات من شرم الشيخ إلى بريطانيا اليوم... واستمرار تعليقها من ايرلندا وهولندا

كاميرون: تفجير وراء سقوط الطائرة الروسية... وبوتين: عليك اعتماد نتائج التحقيق الرسمي

عواصم - د ب أ، رويترز

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس الخميس (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) اتصالاً هاتفياً بحثا خلاله تبعات كارثة طائرة الركاب الروسية في مصر.

وقال مكتب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إن بريطانيا ستستأنف الرحلات من منتجع شرم الشيخ في مصر اليوم (الجمعة) بعد الاتفاق على إجراءات أمنية إضافية مع القاهرة.

وقال مكتب كاميرون في بيان «بعد إجراء المزيد من المناقشات مع شركات الطيران والمصريين اتفقنا على مجموعة من إجراءات الأمن الإضافية التي ستتخذ سريعاً».

وأضاف «ومن ثم قررت الحكومة بالتشاور مع شركات الطيران استئناف الرحلات من شرم الشيخ إلى بريطانيا غداً (اليوم)».

وأفاد الكرملين في بيان أمس بأن زعيمي البلدين تبادلا الآراء حول الوضع الناجم عن تحطم الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء، بحسب قناة روسيا اليوم.

وأضاف أن بوتين ابلغ كاميرون أنه في تقييم أسباب الكارثة ينبغي الاعتماد على المعلومات الصادرة في سياق التحقيق الرسمي الجاري.

هذا، وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس بأن روسيا تأمل أن تقوم المملكة المتحدة بتقديم المعلومات التي تدعم تلك الفرضية بشأن الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء.

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي جوش ارنست أمس أن بلاده لم تصدر حكماً محدداً بشأن سبب تحطم الطائرة الروسية في سيناء المصرية، على الرغم من ترجيح بريطانيا أن يكون سبب الحادث انفجار قنبلة.

وقال ارنست: «لم نصدر حكما بشأن الحادث» في الوقت الذي رفض فيه التعليق على موضوعات استخباراتية.

وأضاف ارنست: «ومع ذلك، فإننا لا يمكن أن نستبعد أى شيء، بما في ذلك احتمالية عمل إرهابي».

وقالت بريطانيا أمس إن هناك احتمالا كبيرا أن تكون جماعة مرتبطة بتنظيم «داعش» في مصر وراء هجوم يشتبه أنه بقنبلة على طائرة ركاب روسية تحطمت في شبه جزيرة سيناء مما أودى بحياة 224 شخصاً.

وقالت روسيا إن مثل هذه النظريات محض تكهنات في المرحلة الحالية وإن التحقيق الرسمي وحده هو الذي يمكن أن يحدد ما حدث. وقالت مصر إنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن السبب قنبلة.

وحين سئل وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عما إذا كان تنظيم «داعش» وراء الكارثة قال «داعش-سيناء أعلنت المسئولية عن إسقاط الطائرة الروسية. فعلت ذلك بعد التحطم مباشرة».

وأضاف لقناة سكاي التلفزيونية «نظرنا في صورة المعلومات ككل بما فيها ذلك الزعم وبالطبع نظرنا في معلومات أخرى كثيرة وخلصنا إلى وجود احتمال كبير».

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن قنبلة على الأرجح هي السبب في الانفجار.

وقال كاميرون «لا يمكننا تأكيد أن الطائرة الروسية أسقطت بتفجير إرهابي وإن كان هذا يبدو أمرا مرجحا على نحو متزايد.» وذكر أن بريطانيا ومصر تتعاونان بشكل وثيق في الحادث.

إلى ذلك، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس (الخميس) إن بلاده مستعدة للتجاوب أكثر مع أي إجراءات تطمئن الدول التي يأتي منها سائحون لمنتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر ومن بينها بريطانيا بشأن إجراءات التأمين المتخذة في مطار المدينة وأنها كافية.

واعرب عن استعداد بلاده للتعاون مع البلدان التي «ترسل مواطنيها إلى مصر ليكونوا مطمئنين إلى أن المطارات أو المقاصد السياحية آمنة ومستقرة».

وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن أذاعه التلفزيون المصري على الهواء مباشرة «إحنا مستعدين نتجاوب أكتر مع أي إجراءات تطمن كل أصدقائنا على أن الإجراءات الأمنية الموجودة في مطار شرم الشيخ كافية وأن المطار مؤمن بشكل جيد».

وأضاف أن مصر أجرت مراجعة لإجراءات الأمن في مطار شرم الشيخ الدولي قبل عشرة أشهر بناء على طلب من بريطانيا.

وقال السيسي إنه متفهم لمخاوف بريطانيا بشأن سلامة السائحين. وقال «أنا وجدت من فخامة رئيس الوزراء تفهم وتقدير للجهود ولرد فعلنا تجاه المطالب من جانب أصدقائنا البريطانيين وكمان (ايضا) وجدت تفهم لأهمية أن هذا الموضوع ميكونش ليه تأثير في أسرع وقت ممكن على مستقبل عودة المواطنين البريطانيين اللي بنسعد بوجودهم في مصر في أسرع وقت ممكن».

وتقول مصادر أمن أميركية وأوروبية إن الأدلة تشير الآن إلى أن ولاية سيناء التي أعلنت ولاءها لتنظيم «داعش» هي على الراجح وراء تحطم الطائرة. لكن المصادر أكدت أنها لم تتوصل إلى نتيجة نهائية بعد.

وعلقت ايرلندا وهولندا رحلات من وإلى منتجع شرم الشيخ المصري حيث أقلعت الطائرة المنكوبة بينما حثت ألمانيا مواطنيها على تفادي السفر إلى شبه جزيرة سيناء.

وقال وزير السياحة المصري هشام زعزوع أمس إن قرار بريطانيا تعليق رحلاتها من سيناء غير مبرر ودعاها إلى إلغائه على الفور.

وأضاف في تصريح نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط «القرار غير مبرر ويحمل العديد من علامات الاستفهام

هذا، وقال وزير الطيران المدني المصري حسام كمال عن نظرية الانفجار إن فريق التحقيقات لا يملك أي أدلة أو بيانات تؤكد هذه الفرضية.

لكن رئيس هيئة الطيران الروسية (روسافياتسيا) قال إن المحققين سيفحصون إن كانت هناك مواد متفجرة على الطائرة. وقال ألكسندر نيرادكو إن التحقيق سيصل لنتائج أولية خلال بضعة شهور.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مساء أمس (الخميس) أنها «لا تنصح» بالسفر الى منتجع شرم الشيخ المصري في سيناء، حيث تحطمت الطائرة الروسية إلا إذا كان ذلك «لاسباب موجبة وخصوصاً مهنية».

تابعونا على الشبكات الاجتماعية