أُعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط عن جائزة "حرية التعبير وحقوق النشر" باسم الصحافي الراحل، محمد سعيد ولد همدي، الذي كان ينشط في مجال حقوق الإنسان ويدعو لتطبيق الحرية والعدالة بين كافة أفراد المجتمع في كل أنحاء العالم.
وقال رئيس نادي الصحافيين الموريتانيين محمد فال ولد سيدي ميلة: "إن الراحل محمد سعيد ولد همدي، كان يوصف لدى محبيه والعارفين به بأنه الصحافي النظيف والدبلوماسي والمؤرخ الموضوعي". وأضاف: "الفقيد جمع كل هذه الصفات، توفي ولم يخن أياً منها، كما أنه كان رجل المهام الصعبة وشهدت له المنابر بذلك".
وأكّد ولد سيدي ميلة أن إلقاء الضوء على مواقف ورهانات الصحافي الراحل، وتذكير الفاعلين الاجتماعيين والإعلاميين والأجيال اللاحقة بدوره في خدمة الوطن والمجتمع والثقافة، واجب وأمانة.
وعن الجائزة شرح قائلاً: "إن نادي الصحافيين المهتمين بنشر قيم حقوق الإنسان يعلن عن (جائزة سعيد لحرية التعبير وحقوق البشر)، وهي موجهة في الوقت الحالي للصحافيين فقط، فيما سنعمم لاحقاً الشروط والمجالات وتاريخ التسليم."
وشغل الصحافي الراحل، محمد سعيد ولد همدي، منصب رئيس مثياق لحراطين، أول ميثاق يوضع في موريتانيادفاعاً عن حقوق المهمشين، واستثمر كل وقته وطاقاته من أجل إنجاح ذلك المشروع المجتمعي الطموح.
لعربي الجديد