دقة - حياد - موضوعية

أزمة UFP تخرج للعلن: "كادياتا" تنتقد و"لكرمو" يرد

2019-03-18 07:09:46

 وجهت النائب السابق في البرلمان الموريتاني والقيادية في حزب اتحاد قوي التقدم اليساري  انتقادات لاذعة لرئيس الحزب محمد ولد مولود  ورد عليها القيادي لكرمو عبدول في خروج للازمة الصامتة في الحب للعلن

.

وكتبت كاديتا مالك دياللو على صفحتها أن ولد مولود “قاد الحركة الوطنية الديمقراطية منذ تأسيسها العام 1976 حتى حلها، وقاد  UFP منذ تأسيسه العام ،1998، مشيرة إلى أن الحزب” بالرغم من صدقيته يتصارع فيه اتجاهان في شكل لا رجعة فيه، وتجسد تأثير الخلاف في نتائج متواضعة في الانتخابات الأخيرة..”.

وأضافت أن ولد مولود “يقود منذ ستة أشهر منتدى المعارضة والتحالف الانتخابي للمعارضة وهو الذي تمزق في وقت كان ينبغي  أن يبقى معسكرا موحدا من أجل الاستحقاقات الانتخابية 2019″ .

وقالت إنه “بدلا من صيانة الحد الادني من هذه التحالفات وتشكيل قطب للمعارضة قرر (ولد مولود) الاندفاع في السباق باسم حزبه..”

وخلصت إلى القول: “أتمنى أن أكون مخطئة لكنني أرى هنا ترشحا انتحاريا”.

وقال لو غورمو إن الحزب” دافع حتى اللحظة الاخيرة عن تقديم مرشح من المعارضة”، مشيرا إلى أنه اقترح  على حزب “تواصل” ذي المرجعية الاخوانية “تقديم مرشح من داخله، لكنه رفض واقترح مرشحا من خارج المعارضة هو الوزير الأول في عهد معاوية( ولد الطايع)  وهو الذي لم  يتحدث قط في القضايا التي تشغل المعارضة” حسب تعبيره.

ولم يتسن لـ”مورينيوز” على الفور أخذ تعليق من حزب “نواصل”.

وأضاف لو غورمو في تعليق على تدوينة كاديتا ديالو: ” إن فشل المعارضة لوحظ من طرف الكل، ولم يحمل أي طرف رئيس المنتدى مسؤوليته”.

وتساءل غورمو : “هل ينبغي تبني موقف تواصل؟ ودعم ولد بوبكر.. هل ينبغي اتباع موقف عادل ودعم ولد الغزواني؟.. “.

وخلص إلى القول إن “تقدم” لم يتبن  لا هذا ولا ذاك،و “قرر الذهاب إلى الانتحار مرفوع الرأس”..

وكتبت كاديتا مالك دياللو على صفحتها أن ولد مولود “قاد الحركة الوطنية الديمقراطية منذ تأسيسها العام 1976 حتى حلها، وقاد  UFP منذ تأسيسه العام ،1998، مشيرة إلى أن الحزب” بالرغم من صدقيته يتصارع فيه اتجاهان في شكل لا رجعة فيه، وتجسد تأثير الخلاف في نتائج متواضعة في الانتخابات الأخيرة..”.

وأضافت أن ولد مولود “يقود منذ ستة أشهر منتدى المعارضة والتحالف الانتخابي للمعارضة وهو الذي تمزق في وقت كان ينبغي  أن يبقى معسكرا موحدا من أجل الاستحقاقات الانتخابية 2019″ .

وقالت إنه “بدلا من صيانة الحد الادني من هذه التحالفات وتشكيل قطب للمعارضة قرر (ولد مولود) الاندفاع في السباق باسم حزبه..”

وخلصت إلى القول: “أتمنى أن أكون مخطئة لكنني أرى هنا ترشحا انتحاريا”.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية