سأعمل في بداية مأموريتي على التعريف بأهداف المنتدى ،وذلك من خلال حملات توعية و تحسيس للمواطنين وخاصة في صفوف الشباب والنساء تنظم في نواكشوط والولايات الداخلية، ولن تقتصر هذه الحملة على الداخل فقط بل ستشمل كذلك سفارات الدول الشقيقة والصديقة المعتمدة في نواكشوط.
.وسيكون شعار المأمورية: حمل وتبنى هموم الشعب ومشاغله الحقيقية في مجالات: التشغيل ،والصحة ،والتعليم والمساواة ،والحرية، والعدالة، وهنا أوجه نداء عاجلا للقوة الحية في البلد لمواصلة الضغط من اجل فرض تغير يمكننا من طي صفحة الأنظمة الأحادية ويمنحنا الثقة في المستقبل من خلال بناء ديمقراطية حقيقية وترسيخ عدالة اجتماعية فعلية هي صمام الأمان وضامن الاستقرار للبلد .
من ناحية أخرى أأكد حرص المنتدى على الحوار كمبدأ أساسي من مبادئه ،وخيار استراتيجي ،ووسيلة مثلى لتحقيق أهدافه المنشودة، وفي هذا الإطار أدعو السلطات إلي الرجوع إلي مسار التشاور المباشر الذي بدأ في مايو الماضي لخلق ظروف التهدئة والثقة الضرورية لإطلاق حوار شامل جاد ومثمر .
الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة
احم