الأخبار (نواكشوط) قال الامين العام لحزب إيناد، المعارض سيدي ولد الكوري ، إن "مؤامرة" بدأت تحاك في الخفي بين أركان النظام الحاكم حاليا في موريتانيا، "لفرض مأمورية ثالثة برأس جديد".
.وأشار في تصريح وزعه على الصحفيين اليوم الاثنين إلى أن تصريحات الرئيس ولد عبد العزيز الأخيرة كشفت النقاب عن مخطط يسعي من خلاله النظام إلي فرض مأمورية ثالثة لنظامه برأس جديد".
وأضاف:" هنالك مؤامرة تحاك في الخفي بين أركان النظام وهو ما تؤكده تصريحات ولد عبد العزيز الأخيرة والتي تهدف أساسا لمغالطة الرأي العام الوطني والدولي بعد مواجهته لضغوط خارجية والتي أكد فيها نيته دعم مرشح للرئاسيات القادمة والعودة للمشهد من جديد كشف النقاب عن مخطط آخر يسعي من خلاله النظام إلي فرض مأمورية ثالثة لنظامه برأس جديد".
وتابع:"هنالك مجموعة من العسكريين استولت علي السلطة عن طريق انقلاب عسكري وتسعي اليوم الي غلق باب التداول السلمي عليها وجعله يختصر علي أفرادها وكأن الدولة ملك خاص بهم ويعتبرون زوال الحكم هو زوال لهم نتيجة ضلوعهم في ملفات فساد غاية في الخطورة".
وشدد على أن المعارضة "ستتصدي لهذا المخطط الذي يهدف إلي مصادرة الإرادة الشعبية واختطاف البلد من جديد في مرحلة هو بحاجة فيها الي تحول ديمقراطي عميق ينتج عن سلطة مدنية تدير شؤونه" بحسب قوله.
وخلص للقول:"سنسعى خلال الأيام القليلة القادمة إلي فتح نقاش سياسي حول متطلبات المرحلة القادمة ووضع آليات كفيلة بصناعة التغيير وإفشال مخطط النظام".