شكا عدد من المزارعين خلال اجتماعهم مع وزيرة الزراعة لمينه منت امم مساء امس الجمعة بروصو ما أسموه تأخر المستحقات الذي قالوا انه اثر بشكل كبير على بالحملة الزراعية الحالية والتي  توشك على الانقضاء دون تسديد مستحقات الفارطة.

وقالت مصادر حضرت الاجتماع لصحيفة نواكشوط ان عددا من المتدخلين  ابدوا مخاوف كبيرة من الطريقة الجديدة للتسويق التي يرون فيها تخلي من الدولة عنهم بصفة مفاجئة ودون أن تنتهج سياسة تدريجة  لذلك حتى يتمكنوا من  الوقوف لوحدهم.

المزارعون  عبروا عن امتعاضهم من الارتفاع الكبير في أثمان السماد الأبيض اليوريا و إرتفاع أسعار المبيدات العشبية و كذا عدم توفر السماد الأسود وعبروا عن قلقهم البالغ لرداءة  الاستصلاحات التي تمت في المجال.

المزارع الشاب الحسن ولد الطالب دعا الدولة الي الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بمنح ارضي زراعية للمزارعين الذين يؤجرون مزارعهم ولا يتوفرون على الاراضي.

متحدثون باسم مزارعي "امبريه" طالبوا بتوفير اليات خاصة لصيانة القنوات.

 وبعد استماعها للمتدخلين أكدت منت اممه و أن المطالب منها ما هو قيد الإنجاز و منها ما سيدرس ليتم التجاوب معه ، و أن أقصر طريق لطرح المطالب هو علي الجهة بالولاية و ليس المركز.

وفي مايتعلق بمستحقات المزارعين اكد مستشار الوزيرة المكلف بالتسويق المكلف بالتسويق أن نسبة 35 % منها تم صرفها لكن القرض الوراعي إقتطعها مقابل الديون ، أما ال65 % المتبقية سيتم الشروع في إجراءاتها بمجرد عود الوفد لنواكشوط.