قلناها سابقا و نقولها الآن و سنقولها مستقبلا، الحرب في اليمن بين الاشقاء و تذكيها بعض القوى الإقليمية بدوافع سياسية ذاتية خاصة بها و لا تعنينا لا من قريب و لا من بعيد. نريد جنودنا هنا على أرضنا للذود عن حياضنا، نريد أبناءنا هنا في بيتنا. نريد أبناءنا-جنودنا بين ظهرانينا. لا نقبل أن يرمى بهم إلى التهلكة في حرب غير مبررة. لا نريد أبناءنا-جنودنا وقودا في معركة خاسرة. لا نريد أن يزج بهم في ساحات قتال ليست ساحاتهم. لا نريد أبناءنا-جنودنا نعوشا في صناديق قادمة من بعيد. لا نريد مشاريع أو مساعدات مقابل أرواح أبنائنا-جنودنا. كل دولارات و نفط العالم لا تساوي قطرة دم لأحدهم أو دمعة ثكلى أو أرملة هنا
.
من يريد أن يتدخل في اليمن فليكن من أجل وقف شلال الدم و نزيف الموت الذي يطحن اليمنيين. من يريد أن يتدخل في اليمن فليكن بلمسة حنان و رحمة و سلام، لا ببندقية و صاروخ و طائرات توزع اللهيب و النار. من يريد أن يتدخل في اليمن فليكن برغيف خبز و حبة دواء لشعب عزيز يستحق الحياة. من يريد أن يتدخل في اليمن فليكن بالبحث عن السلم و الوئام لا بزيادة الدموع و الآلام.
لا لا و ألف لا لإرسال جنودنا إلى الحرب في اليمن.
نقلا عن صفحة الناشطة فاطمة محمد المصطفى