دقة - حياد - موضوعية

3 مؤتمرات تدعو للانخراط في معركة تحرير الأقصى(بيان)

2015-10-09 07:06:14

تعرف القضية الفلسطينية تصعيداً غير مسبوق في الجرائمالصهيونية ضد أرض وشعب ومقدسات فلسطين، حيث يستغل الإرهاب الصهيوني انشغال أبناء الأمة العربية والإسلامية في الاحترابات الداخلية، وفي الانقسامات الطائفية والمذهبية وما نتج عنها من شروخ وتقاطبات، منأجل الاستفراد بالشعب الفلسطيني في محاولة لاستكمال مخطط الإجهاز على الأقصى المبارك وتهويد القدس وتهجيرالمقدسيين والفلسطينيين عموما وإقامة الدولة العنصرية اليهودية الخالصة، كل ذلك في ظل صمت وتواطؤ رسمي شبه كامل،عربي وإسلامي  ودولي.

.

  وفي المقابل صمود أسطوري للشعب الفلسطيني وانطلاق الانتفاضة الثالثة من رحم الأقصى المبارك على يد المرابطات والمرابطين والمقدسيات والمقدسيين وعموم أبناء فلسطين على كامل التراب الفلسطيني، مسقية بدماء الشهداء وبآلام الجرحى وبالمعركة البطولية للأسرى في سجون الاحتلال.

  إن المؤتمرات الثلاثة (القومي العربي والقومي الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية) تؤكد إدانتها الشديدة للإرهاب الصهيوني الذي ليست له حدود، وبذات المقدار الصمت والتواطؤ الرسميين، العربي والإسلامي والدولي.

   وإذ تثمن عاليا انتفاضة الشعب الفلسطيني وتنحني بخشوع أمام أرواح الشهداء، وتشد على أيدي الجرحى وكل المنتفضين في وجه الاحتلال، وتعتز بمعركة الأسرى والمعتقلين وبصمود الصحفيات والصحفيين في وجه الإرهاب الصهيوني، وتثمن رفع العلم الفلسطيني فوق مبنى هيئة الأمم المتحدة، فإنها:

  - تناشد أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، التحرك العاجل على المستويات كافة، حماية للأقصى المبارك ودعما للانتفاضة الثالثة، ممايتطلب عودة الروح إلى الحوار والتلاقي بين كافة مكونات الأمة حول القضية التي يجب أن تبقى هي القضية المحورية وهي البوصلة، وهي التي يعتبر الانخراط فيها فرض عين وليس فرض كفاية. وفي هذا الإطار تدعو المؤتمرات الثلاثة الأمة العربية والإسلامية إلى لقاء يضم كافة الأطراف من أجل المصالحة ووضع حد لإراقة  الدماء وإيقاف الدمار وتمكين شعوب المنطقة من حقوقها المشروعة، بعيدا عن الاصطفاف الطائفي أو المذهبي أو العرقي وعن التجاذبات الخارجية.

 - تؤكد أن المعركة الحالية معركة حاسمة، وأنها تتطلب قرارات حاسمة كفيلة بردع الإرهاب الصهيوني وبإيقاف جرائمه المتواصلة في حق فلسطين، أرضا وشعبا ومقدسات، وبأنه لا بد في هذه المرحلة على الأقل من قطع العلاقات كافة مع الصهاينة، وإلغاء الاتفاقيات والعقود التجارية وغيرها، وإيقاف كافة أشكال التطبيع مع الصهاينة وإصدار قوانين بتجريم التطبيع معهم، والإعلان الصريح من طرف الأنظمة العربية عن وقوفها اللامشروط مع الشعب الفلسطيني، وتقديم كافة أشكال الدعم له؛ بما في ذلك إمداده بالسلاح، والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة وعلى إمداده بما يحتاجه.

  - تؤكد المؤتمرات الثلاثة على ضرورة تجسيد ما أعلنه الرئيس أبو مازن أمام هيئة الأمم المتحدة على أرض الواقع، وخاصة ما يتعلق بإلغاء الاتفاقيات المبرمة مع العدو وبالإنهاء العملي والعلني للتنسيق الأمني معه، والإسراع بعقد المصالحة الوطنية المنشودة على قاعدة الثوابت الفلسطينية وتبني نهج المقاومة بأشكالها كافة، ودعم الانتفاضة التي اشتعل أوارها. 

   وتناشد المؤتمرات الثلاثة كل أعضائها ومكوناتها الانخراط الكامل في معركة تحرير الأقصى والتصدي للإرهاب الصهيوني.

 

الأمين العام للمؤتمر القومي العربي

زياد الحافظ      

المنسّق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي

خالد السفياني

الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية

قاسم صالح

التاريخ: 5 /10/ 2015

 

 

تابعونا على الشبكات الاجتماعية